نفت شركة «كريم» ما تردد عن وجود محادثات بينها وبين شركة «أوبر» للاندماج، أو استحواذ الأخيرة عليها. وقالت المتحدث الرسمي لكريم في منطقة الشرق الأوسط، مها أبو العينين ل»المدينة»: إن سياسة كريم تعتمد على عدم التعليق على الشائعات، مشيرة إلى أن الشركة تركز على بناء منصة إنترنت رائدة من وإلى المنطقة العربية، من خلال التوسع في أسواق جديدة. ورفضت شركة «أوبر» التعليق على محادثات الاندماج والاستحواذ. وكانت وكالة بلومبرج كشفت يوم الثلاثاء الماضي بوجود محادثات أولية بين أوبر وكريم للاندماج في خدماتهما وتسوية المنافسة المكلفة بينهما في الشرق الأوسط مع تحضير أوبر لطرح أولي العام المقبل، وأن الشركتين ناقشتا خيارات الاندماج المحتملة لكنهما لم تتوصلا إلى اتفاق، وأن أوبر قالت: إنها تحتاج لامتلاك أكثر من نصف الشركة الناتجة عن الاندماج في حال لم تتمكن من شراء كامل الشركة. وبحسب بلومبيرج فإن إحدى سيناريوهات الاندماج، هو تولي مديري كريم الحاليين إدارة الشركة الجديدة ف فيما تحتفظ الشركتان بعلاماتهما التجارية. فيما ينص الاقتراح الثاني على الاستحواذ الكلي على شركة كريم. وكانت شركة أوبر قد دمجت أعمالها التجارية في روسيا مع شركة «Yandex NV في خطوة تهدف لتخفيض أعمالها خارج أسواقها الأساسية، حيث تستعد لطرحها العام الأولي في عام 2019. فى حين تجري شركة «كريم» محادثات مع مستثمرين لجمع 500 مليون دولار، الأمر الذي من شأنه أن يقدّر قيمة الشركة التي تتخذ من دبي مقرا لها بنحو 1.5 مليار دولار. كانت أنباء ترددت عن أن كريم أجرت مباحثات مبكرة مع البنوك بشأن الاكتتاب العام المحتمل في يناير.وتوقع الخبير الاقتصادي الدكتور عبدالله المغلوث أن يساهم الاندماج فى حالة إذا تم استحواذ شركة أوبر على هذه الخدمة وانتهاء المنافسة على الأسعار بين الشركتين. وأضاف: أن استراتيجية أوبر في التوسع تأتي غالباً عن طريق الاستحواذ خاصة بعد فشلها في السوق الهندية.