كشف صالح الزويد، مدير العلاقات العامة والإعلام بهيئة المقيمين المعتمدين «تقييم»، عن تحويل نحو 11% من حوادث السيارات تقدر ب8 آلاف مركبة إلى شيخ المعارض لتقييم الأضرار التي تعرضت لها، مشيرًا إلى تقديم الخدمة المتبقية عبر مراكز تقدير حوادث المركبات، لنحو 72 ألف مركبة. وأضاف «الزويد» ل»المدينة»، أن هناك 4 مراكز لتقدير الحوادث في الرياض، على أن تتم التوسعة وزيادة عدد المراكز في مدينتي الدماموجدة خلال الفترة المقبلة، مشيرًا إلى أن الخطة المستقبلية التي تنوي الهيئة استهدافها للتوسع في المراكز دخول القطاع الخاص في الاستثمار في هذه المراكز. وأشار إلى أن الهيئة تستقبل حاليًا طلبات المستثمرين الراغبين في الاستثمار في مراكز تقدير الحوادث، في عدد من المدن منها الدماموجدة، على أن يتم الإعلان لخطة التوسع في المراكز لبقية مناطق المملكة خلال نهاية العام الجاري. وعن الآلية التي تتبعها مراكز تقدير أضرار حوادث المركبات قال: تبدأ العملية إلكترونيًا من خلال برنامج «تقدير»، لتصل معلومات الحادث كاملة إلى المقدرين في المركز إلكترونيًا مع رسم تصوري للموقع والأشخاص المتضررين من الحادث، إضافة إلى بيانات التأمين، بعد ذلك يرسل النظام إلكترونيًا طلب توريد قطع الغيار للمراكز المعتمدة، بعدها يتم آليًا إرسال التقارير لشركة التأمين لتعويض المتضررين.