أدّى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير، وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة عسير بعد صلاة الظهر أمس في جامع الملك فيصل بأبها، صلاة الميت على النقيب عبدالله بن عوضه عسيري أحد منسوبي شرطة منطقة عسير، الذي تعرض للإصابة بطلق ناري واستشهاده - رحمه الله - خلال مداهمة رجال الأمن في منطقة عسير أمس، لأحد المواقع التي اتخذها المخالفون للأنظمة مقرًا لنشاطهم الجنائي في ترويج المخدرات والمسكرات. ونقل سمو الأمير فيصل بن خالد لذوي الشهيد عسيري تعازي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - سائلا الله تعالى للشهيد المغفرة والرحمة وأن يتقبله من الشهداء. من جهتهم أعرب ذوو الشهيد عن شكرهم لسمو أمير عسير وسمو نائبه على تعازيهما ومواساتهما لهم في فقيدهم، التي كان له بالغ الأثر في تخفيف مصابهم، مثمنين حرص القيادة الرشيدة للوقوف بجانب كل مواطن وتلمس احتياجاته في السراء والضراء. أدى الصلاة مع أمير عسير مدير شرطة المنطقة اللواء صالح بن سليمان القرزعي وعدد من مديري القطاعات الأمنية والإدارات الحكومية وجموع غفيرة من المواطنين. وكان المتحدث الرسمي للأمن العام قال أمس الأول: إنه عند مداهمة رجال الأمن بمنطقة عسير لأحد المواقع التي اتخذها المخالفون للأنظمة مقرًا لنشاطهم الجنائي في ترويج المخدرات والمسكرات، وذلك ليلة الخامس من شهر شوال الجاري، استغل الجناة وعورة المنطقة والظلام الذي يلفها بإطلاق النار على رجال الأمن؛ وذلك في محاولة للفرار من قبضتهم مما اقتضى الرد على مصدر النيران بالمثل حيث نتج عن تبادل إطلاق النار مقتل أحد المروجين من الجنسية الأثيوبية، وإصابة آخر سعودي الجنسية أثناء وجوده في الموقع، والقبض على أربعة أشخاص من الجنسية الأثيوبية بعد مطاردتهم بالمنطقة الجبلية، كما تعرض النقيب عبدالله عوضه عسيري من منسوبي شرطة منطقة عسير للإصابة بطلق ناري واستشهاده تغمده الله بواسع رحمته وتقبله في الشهداء.