استقبلت أحياء العاصمة المقدسة عيد الفطر المبارك بالعديد من الفعاليات، التي نظمها أهالي الأحياء وضجت الحارات القديمة والأحياء الحديثة بأصوات الألعاب النارية وبالأهازيج والأناشيد المرحبة بعيد الفطر المبارك واكتست سماؤها بضياء الألعاب النارية وشوارعها وطرقاتها بعقود الإنارة المتصلة من بيت إلى آخر. وامتزج الليل بالنهار لدى الأهالي الذين سادتهم أجواء العيد وبدأوا في تبادل الزيارات والاتصالات وقام عدد من عمد الأحياء بالتنسيق مع الأهالي في الترتيب لتنظيم وإعداد برامج وفعاليات طيلة أيام العيد. بداية يقول عمدة حي العدل فارس عبدالله الدعجاني يعيش الحي ترابطا وتواصلا أسريا مستمرا ويزداد التواصل خلال شهر رمضان، حيث يتم تلمس حالات الأسر المحتاجة ورصد عددها ومن ثم تتم مساعدتها بقدر المستطاع من قبل أهل الحي وأيام العيد يقوم أهل الحي بتبادل الزيارات وتقديم التهاني لبعضهم البعض ونجتمع في ديوانية للحي ونبادل الرؤى والأفكار، التي تصب في صالح أهل الحي ونحتفل احتفالات مع بعض وتسود البهجة والسرور أرجاء الحي – جدة السريع. وقال عمدة حي العسيلة خاتم الذبياني منذ بدء شهر رمضان تتعدد الفعاليات في الحي ما بين دورات رياضية ودورات ترفيهية يجتمع أهل الحي من خلالها، وكذلك مجمعات لتحفيظ القرآن الكريم في بعض المساجد، كما تم إيجاد خيمة رمضانية لإفطار الجاليات بالحي. وفي أيام العيد يبدأ أهل الحي من ليلة العيد في تجهيز مصليات العيد وعقب الصلاة قمنا جميعا في الحي بعمل إفطار جماعي تبادل أهل الحي من خلاله التهاني بالعيد، ومن ثم قام مجموعة من كبار أهل الحي بزيارة لأهل الحي من كبار سن ومرضى للاطمئنان عليهم وتهنئتهم بالعيد وتستمر الزيارات وتبادل التهاني خلال أيام العيد، إضافة إلى المشاركة في احتفال أهالي مكة الرئيس المقام على طريق مكة. وقال عمدة حي المعابدة عبدالله حميد القرشي العيد مناسبة عظيمة يقوم فيها أهل الحي بالتزاور والتواصل وحي الخنساء يمتاز بترابط الأسر فيه، حيث يقوم الأهالي خلال اليومين الأولين من العيد بزيارات بعضهم وفي اليوم الثالث تقام احتفالات متعددة في مواقع من الحي كون الحي كبير، وتكون هذه الاحتفالات تحت مظلة مركز الحي ورعاية بعض الجهات الشابية ونشارك الجميع أفراحهم، سائلا الله أن يحفظ وطننا ويديم نعمة التواصل والتقارب والمحبة بين أفراده وأن يديم على بلادنا عزها وأمنها واستقرارها ورخاءها في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين. وقال عمدة حي الشرائع الشرقية صلاح بن علي الرويس العيد فرصة لزيادة أواصر التواصل وللتسامح وإذابة أي خلافات أسرية ونحن في حي الشرائع الشرقية نستقبل العيد بالعديد من الفعاليات فعقب أداء صلاة العيد بتبادل أهل الحي التهاني والتبريكات بهذه المناسبة العظيمة وتبدأ زيارات الأسر واجتماعاتها السعيدة، وفي اليوم الثاني نشارك بعض وجهاء أهل الحي في مناسباتهم، التي يقيمونها جماعات في استراحات ينظمون فيها احتفالاتهم ويتخلل تلك الاحتفالات فقرات متنوعة وأهازيج العيد وفي اليوم الثالث يكون هناك احتفال لأهل الحي بإحدى الاستراحات يتخلله فقرات ترفيهية ويتناول الجميع مائدة العشاء في جو يتغشاه المحبة والألفة، كما يشارك أهل الحي في الاحتفال الكبير الذي يقيمه أهالي مكةالمكرمة. وقال عمدة حي الشبيكة وحي أجياد حسين بن علي العميري العيد فرحة وتواصل بين الناس ونحن في الشبيكة وأجياد نعيش فرحة العيد من خلال الزيارات الجماعية، التي نقوم بها كما نجتمع يوم العيد للمعايدة وتناول وجبة الإفطار التي يحضرها أهل الحي من منازلهم، حيث يحضر كل شخص وجبة من بيته من أكلاتهم الشعبية القديمة وتستمر الزيارات في اليوم الثاني وفي اليوم الثالث من أيام العيد نعمل احتفالية داخل كل حي ففي حي الشبيكة تقام الاحتفالية في دحلة الرشد وفي حي أجياد يقام الاحتفال أجياد المصافي، حيث يجتمع في أهالي الحي ويهنئون بعضهم البعض ويتفقدون أحوال بعضهم ويتخلل تلك الاحتفالية تبادل فقرات جميلة من ترفيهية وتثقيفية وتوزيع هدايا على الأطفال وأناشيد وألعاب نارية. وقال عمدة حي جعرانة يحيى عبدالرحمن الهلالي في العيد نعيش أياما جميلة يتخللها التواصل والتزاور بين الأسر، فهناك فعاليات أقيمت في الحي طوال شهر رمضان منها الدوري الرياضي باسم شهداء عاصمة الحزم، وهناك ديوانية رمضان تقام لمدة ستة أيام تخللها عدد من الأنشطة الثقافية والاجتماعية ومسابقات وإفطار صائم، وكل ذلك يأتي بمشاركة مركز الحي، أما أيام العيد فبعد صلاة العيد يجتمع أهل الحي بعد أداء الصلاة في مصلى العيد ويتبادلون التهاني بالعيد السعيد ويتناولون القهوة قبل العودة إلى منازلهم ويتم توزيع الحلويات في نفس المكان ثم يعودون إلى منازلهم لتبدأ الزيارات بين الأسر. وقال عمدة حي الجميزة ظافر محمد البيشي تبدأ مظاهر العيد بحي الجميزة بدءا من دخول العشر الأواخر من شهر رمضان، حيث نبدأ خلال العشر الأواخر بزيارات الأسر المحتاجة ومساعدتهم من خلال المحسنين الأغنياء من أهل الحي، كما يتم عمل بعض الأعمال الخيرية ككسوة العيد للأيتام والمحتاجين، كما يتم تهيئة شوارع وطرقات الحي بعقود الإنارة ومظاهر الزينة وقبل يوم العيد تم تهيئة مصلى العيد وعقب صلاة العيد بدأنا برنامج المعايدة في المصلى حيث تبادل الجميع التهاني، وقال العمدة فوزي الهاشمي، عمدة حي المنصور، العيد فرحة وتسامح وتواصل ومحبة وإخاء ونحن في حي المنصور استقبلنا العيد بمجموعة من الفعاليات الجميلة بدأت بتزيين مداخل الحي وإنارة الطرقات الداخلية بعقود جميلة تعكس الفرحة والسعادة لدى أهل الحي، وفي يوم العيد يتجه أهل الحي للمسجد الحرام لأداء صلاة العيد هناك كون الحي قريبا من البيت الحرام ثم يعودون لممارسة عاداتهم القديمة، التي امتاز بها الحي كونه من الأحياء القديمة بمكةالمكرمة فيجتمع البعض في المراكز، وهناك كذا مركز يجتمع فيه أهل الحي جماعات وتبدأ زيارات الأسر وكبار السن والمرضى في منازلهم لإدخال الفرح والسرور في نفوسهم، كما يجتمع شباب أهل الحي في احتفالياتهم التي يتخللها ألعاب نارية ومسابقات وفقرات ترفيه يشارك في الأطفال وتوزع عليهم الجوائز وتستمر فرحة العيد طوال أيام العيد.