وقع مدير جامعة أم القرى الدكتور عبدالله بن عمر بافيل، عقد تمويل كرسي الهدايات القرآنية، مع ممثل مؤسسة النبأ الوقفية، الدكتور محمد بن عبدالله الربيعة، وذلك بهدف تعزيز الكراسي العلمية التي تخدم القرآن الكريم، وعلومه، بما يؤهل مخرجاتها لخدمة المجتمع. وأشاد مدير الجامعة بدور مؤسسة النبأ الوقفية، في دعم الأبحاث المهتمة بالدراسات القرآنية وتأصيلها، موضحًا أن جامعة أم القرى لا تدخر وسعًا في الاهتمام بإنشاء الكراسي العلمية التي تخدم القرآن الكريم وعلومه والسنة النبوية المطهرة وعلومها. بدوره قدم المشرف على الكرسي الدكتور يحيى زمزمي، عرضًا تفصيليًا عن الكرسي وأهدافه ومكوناته، مشيرًا إلى أن المشروع يتضمن إعداد موسوعة عالمية متخصصة في مجال الهدايات القرآنية، يتم إنجازها من خلال رسائل أكاديمية لطلاب مرحلة الدكتوراه في شتى جامعات العالم وفق نظام المنح العلمية لنشر رسالة الهدايات القرآنية في العالم. وأوضح أن المشروع يهدف للإسهام في إثراء البحث العلمي في هذا المجال، وتوظيف الطاقات المميزة في الجامعات العالمية لخدمة القرآن الكريم وهداياته وفتح آفاق جديدة في استنباطها وربطها بواقع الأمة، علاوة على اختيار المميزين والنابغين من طلاب الدكتوراه في العالم لإنجازه، إضافة إلى اختيار المميزين من المشرفين في الجامعات الشريكة والالتزام بالخطة الزمنية المحددة لإنجاز كل رسالة علمية، وضمان حقوق الملكية الفكرية للمخرجات والنتائج وضبطها قانونيًا.