ويقول سالم الحجوري المهتم بالتراث وصاحب متحف رضوى: تعتبر لعبة المعكارة من أشهر ألعاب رمضان وهي قديمة جدًا ومرتبطة في الماضي بشهر رمضان، وتسمى أحيانًا لعبة الضاع حيث تلعب بفريقين متقابلين بدون عدد محدد، وعن طريقة اللعب يقوم الفريق الأول بإخفاء الضاع في يد أحد أعضاء الفريق المشارك بحيث لا يراه الفريق الآخر وربما يدخلون أيديهم في عمامة أو قماش للتمويه ويقومون بحركات بهلوانية مصطنعة لضمان عدم رؤية اليد التي تحمل الضاع. ويضيف أن الضاع: هو عبارة عن حجر صغير أو حتى حبة من نواة التمر أو النبق أو ما شابه ويختار من قبل الفريقين قبل بداية اللعب لمعرفته وتمييزه بعد ذلك يقوم الفريق الآخر باختيار أحد الأعضاء لاكتشاف مكان الضاع ويتقدم بزهو وفخر وربما خوف ويتفحص الأيادي إن وجده سوف ينقل اللعب إلى الفريق الآخر، ويقول لكن إن لم يجده فسوف يضرب من قبل الفريق الأول بواسطة « المعكارة»، وهي عبارة عن قطعة قماش مبروم بعناية أو حتى شماغ يتم برمه بطريقه فنية حتى يمكن الضرب بواسطته ويكون الضرب على راحة اليد وإن خرجت عن راحة اليد يقولون (طالت) وترد الضربة للضارب ويكون العقاب ضربه من كل فرد في الفريق للشخص الذي فشل في إخراج الضاع.... وعلى هذا يستمر. ويقول: اللعب ينتهي بمحبة، وتستمر اللعبة إلى وقت السحور، وهناك الألعاب أخرى مثل الكيرم المعروفة. والبالوت، وهي لا تحتاج إلى شرح. وقد أحسنت هيئة الرياضة في الاهتمام بهذه اللعبة الشعبية، إلى جانب ألعاب أخرى كالسيجا، كما تتسيد لعبة الضمنة المشهد وهي لعبة قديمة جدًا ويتم لعبها خلال ليالي رمضان المبارك.