عبر مصدر مسؤول بوزارة الخارجية عن إدانة المملكة العربية السعودية واستنكارها الشديدين للهجوم الانتحاري الذي استهدف تجمعًا لعلماء دين في العاصمة الأفغانية كابول، مخلفًا عددًا من القتلى والجرحى. وجدد المصدر وقوف المملكة إلى جانب جمهورية أفغانستان الإسلامية الشقيقة ضد الإرهاب والتطرف، مقدما في الوقت نفسه العزاء والمواساة لذوي الضحايا وللحكومة والشعب الأفغاني، مع تمنياته للجرحى بالشفاء العاجل. من جهة أخرى، أدان الرئيس الأفغاني أشرف عبدالغني تفجيرا انتحاريا خارج سرادق للسلام اجتمع فيه رجال دين مسلمون في كابول الاثنين وعبر عن دعمه لفتواهم بتحريم الهجمات الانتحارية التي قال إنها تتعارض مع تعاليم الإسلام. وأسفر التفجير عن سقوط 14 قتيلا بينهم سبعة رجال دين وهو الأحدث ضمن سلسلة هجمات سلطت الضوء على تدهور الأمن قبل الانتخابات البرلمانية وانتخابات المجالس البلدية المقررة في 20 أكتوبر تشرين الأول.