أظهرت النتائج الأولية للانتخابات البرلمانية في العراق تقدم الزعيم البارز مقتدى الصدر، ومدى تمسك العراقيين بسيادتهم وعروبتهم، ورفضهم للمشروع الإيراني الطائفي. وأظهرت لقطات مصورة من مناطق متفرقة في بغداد، آلاف الأشخاص وهم يعبرون عن فرحهم بتقدم تحالف «سائرون» بقيادة الصدر، الذي خاض الانتخابات ضد رجل إيران الأول في العراق، نوري المالكي، الخاسر الأكبر في هذا السباق. وذكرت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق أن قائمة الصدر متقدمة، بعد فرز أكثر من نصف الأصوات، مما يشير إلى عودة مفاجئة للزعيم، الذي همشه منافسون تدعمهم إيران الساعية إلى نشر الفوضى في العراق والمنطقة. وانطلقت احتفالات في شوارع بغداد بعد إعلان المفوضية، حيث خرج الآلاف من أنصار الصدر وهم يرقصون ويطلقون الألعاب النارية حاملين صوره والعلم العراقي. ويغنون ويرددون الهتافات، بينها «إيران برة» و»باي باي (وداعا) المالكي».