وقعت المملكة وتونس مذكرة تفاهم في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، تهدف إلى تعميق وتوثيق أواصر الأخوة بين البلدين، وتعزيزها وتطويرها في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي. وتنص المذكرة التي وقعها وزيرالتعليم، الدكتور أحمد بن محمد العيسى ووزير التعليم العالي والبحث العلمي التونسي سليم خلبوص، بالعاصمة التونسية أمس، على تبادل الأساتذة والمحاضرين والخبراء والباحثين والفنيين بين مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي، وتبادل المنح والمقاعد الدراسية في مراحل البكالوريوس والماجستير والدكتوراه، وتبادل تجارب وخبرات الجامعات في كلا البلدين مع المؤسسات الاقتصادية والاجتماعية، وتبادل التجارب والخبرات في مجال التعليم عن بعد. كما تنص المذكرة على إتاحة فرص تدريب الكوادر في مؤسسات التعليم العالي والجامعات، وتبادل المعلومات عن الوسائل المساعدة في التدريس ومعدات التجارب العلمية، وتبادل المعلومات في مجال معادلة الشهادات الدراسية والدرجات العلمية الجامعية والعليا؛ لأغراض الاعتراف المتبادل، والتعاون وتبادل التجارب والخبرات في مجال خدمة الطالب الجامعي، وتعزيز علاقات التعاون والشراكة بين مؤسسات البحث العلمي في كلا البلدين، وإقامة مشروعات بحثية في المجالات التي يتفق عليها الطرفان، إضافة إلى تنظيم الاجتماعات والمؤتمرات والندوات وجلسات العمل والدورات والمعارض في مجالات الاهتمام لكلا الطرفين، والمشاركة فيها. حضر التوقيع سفير خادم الحرمين الشريفين، لدى تونس محمد بن محمود العلي، والملحق الثقافي في السفارة الدكتور محمد بن مضحي التوم.