التقى وفد من رجال الأعمال الأمريكيين المتخصص في الطاقة النووية المدنية، بغرفة الشرقية أمس، عددًا من رجال وسيدات الأعمال، وذلك في إطار التعاون المشترك بين البلدين. ومثل الوفد التجاري الأمريكي مجموعة متنوعة من رجال الأعمال المهتمين بالتكنولوجيا والمفاعلات والمعدات والمكونات والهندسة والخدمات التدريبية المتعلقة بالسلامة والأمن النووي، بحضور كل من رئيس غرفة الشرقية عبدالحكيم بن حمد العمار الخالدي، والقنصل التجاري في القنصلية الأمريكية العامة في الظهران غاري راند، وعدد من أعضاء مجلس الإدارة. وأكد رئيس الوفد الأمريكي توماس وير، أن الشركات الأمريكية حريصة على نقل التكنولوجيا النووية إلى المملكة، خاصة في سلسلة التوريد في شراكات مع نظيراتها السعودية، متطرقًا إلى التعاون المستقبلي في تطوير القطاع النووي السعودي في إطار رؤية 2030. وقدم فواز المزروع من مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة، خلال اللقاء عرضًا سلط فيه الضوء على برنامج التنمية النووية السعودية، فيما أطلعت مديرة الحسابات في خدمات الاستثمار في هيئة الاستثمار بالمملكة لمى الفوزان الشركات الأمريكية على إجراءات الترخيص في المملكة، منوهةً إلى الدعم المالي من صندوق التنمية الصناعية السعودي في إنشاء وحدات صناعية من قبل الشركات الأجنبية. وأوضح نائب رئيس غرفة الشرقية حمد بن محمد البوعلي، أن العلاقات السعودية الأمريكية وصلت إلى أعلى مستوياتها بعد الزيارة التاريخية، التي قام بها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع أخيرًا إلى الولاياتالمتحدة، وأفاد أن المملكة شرعت في تنفيذ برنامج طموح؛ لتوليد ما لا يقل عن 17.6 غيغاواط من الطاقة النووية؛ ولذلك هناك نطاق مشرق للتعاون بين الشركات السعودية الأمريكية في قطاع الطاقة النووية. من جانبه، ركز القنصل التجاري في القنصلية الأمريكية العامة بالظهران غاري راند على الفرص التجارية والاستثمارية في المنطقة الشرقية بالمملكة، قائلًا: "إن هذه المنطقة هي محرك الأنشطة الصناعية في المملكة"، متناولًا العلاقات القديمة بين البلدين.