_ أحمد صالح التقى وفد من رجال الأعمال الأميركيين المتخصص في الطاقة النووية المدنية، بغرفة الشرقية اليوم، عدداً من رجال وسيدات الأعمال، وذلك في إطار التعاون المشترك بين البلدين. ومثل الوفد التجاري الأميركي مجموعة متنوعة من رجال الأعمال المهتمين بالتكنولوجيا والمفاعلات والمعدات والمكونات والهندسة والخدمات التدريبية المتعلقة بالسلامة والأمن النووي، بحضور كل من رئيس غرفة الشرقية عبدالحكيم بن حمد العمار الخالدي، والقنصل التجاري في القنصلية الأميركية العامة في الظهران غاري راند، وعدد من أعضاء مجلس الإدارة. وأوضح نائب رئيس غرفة الشرقية حمد بن محمد البوعلي أن العلاقات السعودية الأميركية وصلت إلى أعلى مستوياتها بعد الزيارة التاريخية التي قام بها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع مؤخراً إلى الولاياتالمتحدة حيث تم توقيع حوالي 46 اتفاقية وعدد من مذكرات التفاهم بقيمة عدة مئات من مليارات الدولارات في 10 قطاعات اقتصادية رئيسية بما في ذلك النفط والغاز والتعدين والبتروكيماويات، الرعاية الصحية والطيران والدفاع والطاقة، كما أن أكبر مشروع للطاقة الشمسية في العالم سيتم إنشاؤه في المملكة بعد توقيع مذكرة التفاهم تم خلال زيارة سمو ولي العهد في نيويورك. وأفاد بأن المملكة شرعت في تنفيذ برنامج طموح لتوليد ما لا يقل عن 17.6 غيغاواط من الطاقة النووية، ولذلك هناك نطاق مشرق للتعاون بين الشركات السعودية الأميركية في قطاع الطاقة النووية. من جانبها، بينت عضو مجلس إدارة غرفة الشرقية نوف بنت عبدالعزيز التركي أن ريارة سمو ولي العهد لأميركا، جذبت فرصاً تجارية واستثمارية هائلة للسوق السعودي، مبينة أن رؤية المملكة 2030 تهدف إلى تمكين المرأة المشاركة في صنع القرار، مفيدة بأن غرفة الشرقية ركزت بشكل كبير على تطوير قوة العمل النسائية وأنشأت الغرفة مركزًا منفصلاً للنساء وبدأت برنامجًا لتنمية ريادة الأعمال، حيث يتم تدريب الخريجين الجدد من الذكور والإناث على حد سواء لبدء أعمالهم التجارية أو وحدات التصنيع الخاصة بهم. من جانبه، ركز القنصل التجاري في القنصلية الأميركية العامة بالظهران غاري راند على الفرص التجارية والاستثمارية في المنطقة الشرقية بالمملكة قائلاً:" إن هذه المنطقة هي محرك الأنشطة الصناعية في المملكة"، متناولاً العلاقات القديمة بين البلدين. وأكد رئيس الوفد الأميركي توماس وير، أن الشركات الأميركية حريصة على نقل التكنولوجيا النووية إلى المملكة خاصة في سلسلة التوريد في شراكات مع نظيراتها السعودية، متطرقاً إلى التعاون المستقبلي في تطوير القطاع النووي السعودي في إطار رؤية 2030. وقدم فواز المزروع من مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة خلال اللقاء عرضاً سلط فيه الضوء على برنامج التنمية النووية السعودية، مفيداً بأن المملكة تبحث عن التعاون مع الشركات الأجنبية في شكل نقل التكنولوجيا لتطوير طاقتها النووية، مؤكداً أهمية تدريب الشباب السعودي في قطاع التطوير النووي بالتعاون مع الدول الأجنبية. فيما أطلعت مديرة الحسابات في خدمات الاستثمار في هيئة الاستثمار بالمملكة لمى الفوزان الشركات الأميركية على إجراءات الترخيص في المملكة، منوهةً إلى الدعم المالي من صندوق التنمية الصناعية السعودي في إنشاء وحدات صناعية من قبل الشركات الأجنبية.