قال محافظ محافظة صعدة، هادي طرشان الوايلي: إن مدفعية الجيش الوطني وصلت للجميمة ومران لأول مرة منذ الحرب السادسة، متعهدًا بإعلان تحرير صعدة بالكامل من المتمردين ورفع العلم اليمني على أعلى قمة بجبال مران قريبًا، وأكد المحافظ في تصريحات صحافية أن الجيش الوطني مدعومًا بقوات التحالف العربي أحرز تقدمًا ميدانيًا كبيرًا أربك حسابات الحوثيين، وقطع الإمداد الإيراني عنهم في خمس جبهات، مشيرًا الى أن جبهة الملاحيط أربكت الحوثيين ضمن خمس جبهات لا تبعد كثيرًا عن مسقط رأس زعيم الانقلابيين حسين بدرالدين الحوثي. وأضاف: إن هناك تقدمًا في الجبهة الشرقية «كتاف»، التي تشكل في مساحتها نصف مديرية صعدة، وأن مرمى الجيش الوطني أصبح لا يبعد سوى أقل من عشرة كيلومترات عن «كتاف»، إذ تدور المعارك حاليًا في منطقة الفرع، وتمت السيطرة على أجزاء منها إلى جانب تحرير «البقع» وما حولها. دك تعزيزات المليشيات استهدفت مقاتلات التحالف العربي، أمس، تعزيزات لمليشيا الحوثي الانقلابية في جبهة صرواح غربي محافظة مأرب. وأكد مصدر ميداني في تصريح لصحيفة «الجيش الوطني 26 سبتمبر» أن مقاتلات التحالف العربي استهدفت بغارة جوية طقمًا كان يحمل تعزيزات للمليشيا كان متجها لعناصر المليشيا في جبهة صرواح. وبحسب المصدر فإن الغارة أسفرت عن تدمير الطقم ومصرع 9 من عناصر المليشيا كانوا على متنه. الشرعية تطالب العالم بوقف الكارثة أكد المتحدث باسم الحكومة الشرعية، راجح بادي أن احتجاز مليشيات الحوثي الانقلابية 19 ناقلة محملة بالمشتقات النفطية قبالة ميناء الحديدة، تصرف مدان، ويدل على همجية هذه الجماعة ومدى الإجرام الذي وصلت إليه وطالب بادي المجتمع الدولي التحرك لإيقاف الكارثة، مؤكدا أن الحوثيين «يتحملون كامل المسؤولية عن هذه التصرفات. ولفت إلى «تأكيد هذا التصرف يؤكد مجددًا على ما قلناه للعالم: إن هذه جماعة إرهابية، تشكل خطرًا لا يقتصر على اليمن وحسب، بل على الإقليم والعالم».