اختتم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وقادة ورؤساء وفود الدول العربية أعمال القمة العربية في دورتها التاسعة والعشرين وذلك بمركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي في الظهران. وخلال الجلسة الختامية للمؤتمر تلا الوزير المفوض بوزارة الخارجية الدكتور عبدالعزيز بن صقر وثيقة الأمن القومي العربي لمواجهة التحديات المشتركة وجاء فيها: نحن قادة الدول العربية التزاما بمبادئ أهداف جامعة الدول العربية ومعاهدة الدفاع المشترك والتعاون الاقتصادي وقرارات القمم العربية، ووفقاً لآليات العمل العربي المشترك في مختلف المجالات، ومن أجل ذلك فقد تعهّدنا في مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في دورتها العادية التاسعة والعشرين المنعقدة في الدمام بتاريخ 15 أبريل 2018 بالعمل على ما يلى: • الاستمرار في تقديم الدعم والتأييد لنصرة القضية الفلسطينية وصولاً إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية. • تحصين أمتنا إزاء الخطر الداهم الذي يمثله الإرهاب والعمل على تطوير الاستراتيجيات والآليات العربية في مجال مكافحة الإرهاب وصيانة الأمن القومي العربي بكافة الوسائل. • اليقظة إزاء الأفكار المحدقة بأمتنا جراء الأطماع والتهديدات الإقليمية التي تستهدف عواصمها وثغورها ونسيج مجتمعاتها وهويتها الوطنية ومصادر حياة شعوبها. • دعوة دول الجوار الإقليمي العربي مجدداً إلى الالتزام بمبادئ حُسن الجوار وإلى احترام سيادة الدول العربية واستقرارها وسلامتها الإقليمية. • بذل كافة الجهود من أجل المحافظة على الدولة الوطنية العربية والتصدي لمحاولات تقويض سلطتها من قبل الأطراف الإقليمية والوكلاء والأحزاب والمليشيات التابعة لهم. • الالتزام بتعزيز التضامن العربي والتأكيد على حق أي دولة عربية في الحفاظ على أمنها وتقديم الدعم لها والامتناع عن القيام بأي عمل من شأنه الإضرار بالمصالح العليا للأمة. • العمل على تسريع وتيرة آليات العمل العربي المشترك في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والتنموية وتنفيذ الاستراتيجيات بما يفضي إلى تحقيق التنمية المستدامة. • تكليف الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بمتابعة تنفيذ مضامين هذه الوثيقة بالتنسيق مع الدول الأعضاء من خلال الاستراتيجيات والآليات المعمول بها في الإطار العربي للعمل المشترك. بعد ذلك ألقى الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي كلمة أعلن فيها عن ترحيب بلاده باستضافة أعمال القمة العربية الثلاثين.