أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) أن الضربات التي نفذتها الولاياتالمتحدة مع فرنسا وبريطانيا فجر أمس استهدفت عددًا من القواعد والمقرات العسكرية في العاصمة دمشق ومحيطها.. وذكر وزير الدفاع الأمريكي، جيمس ماتيس، أن الضربات بدأت الساعة 2 صباحا بتوقيت لندن واستهدفت 3 مواقع مرتبطة ببرنامج النظام السوري للأسلحة الكيماوية، واستغرقت نحو 50 دقيقة.. وأوضح مسؤولون أمريكيون أنه تم إطلاق ما بين 100 إلى 120 صاروخًا على المواقع العسكرية السورية. وأضافوا: إن طائرات ميراج فرنسية وتورنادو بريطانية وقاذفات (بي-1) أمريكية، إضافة إلى سفينة حربية أمريكية في البحر الأحمر شاركت في الضربات. « لمرة واحدة» من جانبه، كشف رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية، الجنرال جوزيف دانفورد، أن الضربة الأولى استهدفت مركزًا للبحوث العلمية في دمشق (معهد البحوث العلمية في برزة)، تشارك في تطوير وإنتاج الأسلحة الكيماوية، وأضاف: إن الضربة الثانية استهدفت منشأة لتخزين الأسلحة الكيماوية غربي حمص، بينما كانت الضربة الثالثة لمرفق لتخزين المعدات الكيماوية وأحد مراكز القيادة الهامة.. وتابع دانفورد: «تم تدمير البنية التحتية التي ستساهم في تراجع استخدام النظام السوري للأسلحة الكيماوية وسوف تفقده قدرته على تطوير هذه الأسلحة». ووصف الجنرال دانفورد العملية بأنها «ضربات لمرة واحدة»، وقال: إنه لم ترد تقارير عن أي خسائر في الحلفاء.. وأكد رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية أن المقاومة الوحيدة كانت من خلال صواريخ أرض جو من جانب النظام السوري، مشددًا على عدم وجود تنسيق مع الروس.