ذكرت تقارير إعلامية أمس الجمعة، أن شخصين على الأقل قتلا في عملية احتجاز الرهائن في متجر جنوبيفرنسا. وذكر عمدة بلدة تريب أنه تم تحرير جميع الرهائن، فيما لا يزال مطلق النار يحتجز شرطيا واحدا. وكانت وكالة فرانس برس نقلت عن مصادر أمنية قولها إن شرطيا أصيب بجروح جراء إطلاق نار في جنوبفرنسا، الجمعة، فيما يتم احتجاز رهائن داخل محل تجاري. وقالت المصادر إن الشرطي أصيب في إطلاق نار ثان، بعد الأول الذي وقع داخل سوبرماركت. هذا وقال وزير الداخلية الفرنسي إن حادث الاحتجاز وإطلاق النار وقع في بلدة «تريب» جنوبي البلاد. وأضاف، في تغريدة منشورة على حساب الداخلية الفرنسية على تويتر «الأولوية الآن هي لعمل قوات الشرطة والإنقاذ»، داعيا إلى عدم بث الشائعات. وتابع أن عناصر من قوات النخبة تنفذ عملية بمتجر في تريب. من جهتها، كشفت النيابة العامة أن محتجز الرهائن يقول إنه ينتمي إلى تنظيم داعش المتطرف. ووصف رئيس الوزراء الفرنسي إدوار فيليب عملية احتجاز الرهائن بالخطيرة، وقال «الوضع في جنوب البلاد خطير للغاية». إلى ذلك، أعلنت الشرطة البريطانية أنها هرعت الى أحد أضخم المراكز التجارية في غرب لندن للتعامل مع سيارة مشبوهة متوقفة في مرآب السيارات بداخله. وقالت الشرطة في تغريدة على تويتر أن «الشرطة تعاملت مع سيارة مشبوهة في مرآب السيارات التابع لمركز «ويست فيلد» للتسوق والواقع بمنطقة «وايت سيتي» غربي العاصمة لندن».