حذر أعضاء جمهوريون بمجلس الشيوخ الرئيس دونالد ترامب من الإقدام على إقالة المحقق الخاص روبرت مولر، وقالوا إن على الرئيس أن يدع المحققين الاتحاديين الذين يحققون في التدخل الروسي في الانتخابات الأمريكية يكملون مهمتهم. وجدد ترامب هجومه عبر تويتر على كل من التحقيق الذي يجريه مكتب التحقيقات الاتحادي والمحقق الخاص مولر. وقال إن التحقيق الخاص بروسيا له دوافع سياسية ويستهدف ملاحقته. وأضاف «تحقيق مولر ما كان ينبغي له أن يبدأ لأنه لا يوجد تواطؤ ولا توجد جريمة». فتح وروبرت مولر المكلف من قبل وزارة العدل للتحقيق في مزاعم تدخل روسيا في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في نوفمبر الماضي والتي أسفرت عن فوز دونالد ترامب بالرئاسة، تحقيقا في إمكانية أن يكون ترامب قد عرقل سير العدالة بمحاولته التأثير على التحقيق الأول. وولد مولر في 1944 في نيويورك، وهو سادس مدير لمكتب التحقيقات الاتحادي في تاريخ الولاياتالمتحدة إذ شغل المنصب من سبتمبر 2001 إلى سبتمبر 2013. وقبل توليه إدارة مكتب التحقيقات عمل مدعيا عاما، ومساعدا لوزير العدل للشؤون الجنائية، ونائبا عاما لوزير العدل. تخرج مولر من جامعة برينستون في عام 1966، حيث حصل منها على شهادة البكالوريوس في القانون، كما حاز على شهادة الماجستير في العلاقات الدولية من جامعة نيويورك في عام 1967، ثم الدكتوراه في القانون من كلية الحقوق في جامعة فرجينيا عام 1973. وفي17 مايو 2017، عينه نائب وزير العدل رود روزنشتاين محققا خاصا تابعا لوزارة العدل. ويشرف مولر بموجب هذا التكليف التحقيقات في «أي علاقة وتنسيق بين الحكومة الروسية وأفراد لهم علاقة بحملة ترامب الانتخابية، وأي أمور قد تكون نتجت أو قد تنتج مباشرة من التحقيق».