قدّمت المسؤولة الثالثة في وزارة العدل الأميركية راشل براند استقالتها من منصبها بعد تسعة أشهر فقط على توليها مهماتها، وفق ما أعلنت الوزارة في بيان أمس (الجمعة). ونقل بين الوزارة عن وزير العدل جف سيشنز قوله: «أعلم أن الجميع في الوزارة سيفتقدونها، لكننا نهنئها لهذه الفرصة الجديدة في القطاع الخاص». وقبل صدور بيان الوزارة، كانت صحيفة «نيويورك تايمز» أوردت أن براند استقالت وأنها ستعمل في القطاع الخاص. وتأتي استقالة براند المختصة في قانون الأمن القومي في الوقت الذي تتواصل فيه الانتقادات من جانب الرئيس الأميركي دونالد ترامب وبرلمانيين جمهوريين للمحقق الخاص روبرت مولر المكلف التحقيق في تواطؤ محتمل بين فريق الحملة الانتخابية لترامب وروسيا خلال الانتخابات الرئاسية العام 2016. وكان المسؤولون في المعارضة الديموقرطية حذروا الرئيس دونالد ترامب من إقالة المسؤولين الرئيسيين في التحقيق حول التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية الاميركية. وقال قادة الديموقراطيين في الكونغرس في رسالة إلى ترامب ان «إقالة رود روزنشتاين (المسؤول الثاني في وزارة العدل) ومسؤولين في وزارة العدل او المدعي مولر يمكن أن تتسبب بازمة دستورية غير مسبوقة» منذ عهد الرئيس الأسبق ريتشارد نيكسون. وفي حال تمت إقالة روزنشتاين، كانت المسؤولة الثالثة في وزارة العدل الأميركية راشل براند ستجد نفسها في خط المواجهة مع البيت الأبيض لأنها كانت ستُشرف على التحقيق الذي يجريه مولر.