سمحت وزارة العمل والتنمية الاجتماعية للمرأة السعودية بالاستثمار في مراكز حضانات الأطفال داخل الأحياء السكنية. وقال المتحدث الرسمي للوزارة خالد أباالخيل: «إن وزارته استقبلت 15 طلب ترخيص لمزاولة نشاط مراكز للحضانات خلال الشهر الفائت». وأوضح أباالخيل أن الوزارة وضعت عدة اشتراطات لفتح الحضانات داخل الأحياء السكنية، وهي: يجب أن تكون المتقدمة سعودية الجنسية، واشترطت أن يكون الموقع آمنًا على الأطفال، كما اشترطت أن توفر ألعابًا هادفة، وكذلك وسائل السلامة والتكييف بالموقع، ويجب أن يقع المركز في الأدوار الأرضية لسهولة تنقل الأطفال، منعزلاً عن السكان. وأضاف: «إن الهدف من منح تراخيص الحضانات داخل الأحياء السكنية يعود إلى خدمة المرأة العاملة، وزيادة الفرص الوظيفية للمرأة السعودية، بالإضافة إلى زيادة الاستثمار بالمجال». وأكد أن الوزارة تعمل على ضبط السوق بحيث تكون بيئة العمل لائقة للمرأة، ومستقرة لها، من خلال إطلاق عدة برامج، بهدف زيادة الفرص الوظيفية للمرأة، والمساهمة في زيادة مساهمة المرأة في القطاع الخاص، ومن بين تلك البرامج، أتاحت الوزارة إقامة الحضانات داخل المجمعات التجارية، والطرقات العامة، وأطلقت برنامج نقل المرأة «وصول»، بأن يتحمل صندوق الموارد البشرية «هدف» نسبة 80% من تكلفة نقل المرأة السعودية إلى العمل، ملفتًا إلى أن النظام أكد على عدم تشغيل المرأة في أوقات متأخرة من الليل. واشترطت الوزارة على المستفيدات أن تكون مواطنة سعودية، وألا يزيد الأجر الشهري عن 8 آلاف ريال، بالإضافة إلى ضرورة عملها في القطاع الخاص ومسجلة في التأمينات الاجتماعية، عمر الطفل من حديثي الولادة إلى 4 سنوات، ويكون الدعم بحد أقصى لطفلين للمستفيدة الواحدة. يذكر أن برنامج دعم خدمة ضيافة الأطفال للمرأة العاملة «قُرّة» والتي تقدم دعمًا لتمكين المرأة العاملة السعودية من الالتحاق بسوق العمل والاستمرار فيه وهي مطمئنة على الرعاية المقدمة لأطفالها، عبر تسجيلهم في خدمة ضيافة الأطفال المرخصة. ويتحمل البرنامج 80% من التكلفة بحد أقصى 800 ريال شهريًّا للطفل الواحد، وتكون مدة الدعم حتى يصل عمر الطفل إلى 4 سنوات.