نظم المزارعون في أصفهان، ابتداءً من يوم السبت تجمعًا احتجاجيًّا أمام مقر الناحية، مطالبين بتزويدهم بحصتهم من المياه للري، وكان هؤلاء المزارعون الغاضبون قد سدوا في وقت سابق مدخل المدينة بجراراتهم؛ احتجاجًا على امتناع النظام من إعطائهم حصتهم المائية، وبالتالي تجويعهم. وأشار المزارعون إلى مساهمة نظام الولي الفقيه بسياساته المائية الخاطئة في تجفيف نهر «زاينده رود»؛ ما أدى إلى تدمير حياة المزارعين، الذين يشكلون 40 بالمائة من سكان المنطقة، وأصبحت حياتهم تزداد سوءًا يومًا بعد يوم.