أفزعت دعوات التظاهر التي دعت إليها قوى عديدة في إيران نظام الملالي مما جعله يصدر صيحاته الجوفاء، ويطلق تهديداته للمعارضين التي تعبر عن إرهاب الدولة. و عقب الدعوة التي أطلقتها الهيئة الاجتماعية لمجاهدي خلق داخل البلاد تحت عنوان «اليوم الوطني لجهارشنبه سوري، انتفاضة أخرى ضد ديكتاتورية الملالي»، وخوفا من انفجار غضب الشعب في المهرجان الوطني ليوم الثلاثاء الأخير من العام الإيراني (جهارشنبه سوري) يحاول نظام الملالي عبثا من خلال مختلف التهديدات وحملات الاعتقال، التقليل من نطاق وأبعاد الانتفاضات الشعبية في هذا اليوم. و تظاهر الآلاف من المزارعين في المدن الشرقية من أصفهان يوم الجمعة وانطلقوا في مسيرة حاشدة للحصول على حصتهم من المياه. وارتدى بعض من المزارعين أكفانا كتب عليها: «نحن نقف حتى آخر قطرة دم». وكانوا يهتفون: «يا روحاني الكذاب، نهر زاينده رود حقنا»؛ و«حتى لو متنا، سنأخذ حقوقنا»؛ «اخجلوا يا مسؤولين عديمي الشرف»؛ «يا روحاني الكذاب، أين نهر زاينده رود العائد لنا؟» ؛ «الموت للمسؤولين عديمي الشرف».