أدانت منظمة التعاون الإسلامي بشدة الهجمات الإرهابية التي تعرضت لها السفارة والمعهد الفرنسيين , إضافة إلى مقر القوات المسلحة في العاصمة البوركينية واغادوقو يوم أمس. ووصف معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، هذا العمل بالإجرامي، حاثاً السلطات المحلية على بذل كافة الجهود لإلقاء القبض على الجناة ومن يقف ورائهم وتقديمهم للعدالة، وتقدم بخالص تعازيه لأسر الضحايا ولحكومة بوركينا فاسو وشعبها على إثر الخسارة المفجعة في فقدان الأرواح الغالية، متمنياً للجرحى عاجل الشفاء. وجدد الدكتور العثيمين، التأكيد على موقف المنظمة المناهض لجميع أشكال التطرف العنيف والإرهاب، معرباً عن تضامن المنظمة الثابت مع حكومة بوركينا فاسو في تصميمها على مكافحة الإرهاب، كما شدد على ضرورة زيادة الشراكة الدولية لدعم الجهود التي تبذلها بوركينا فاسو والبلدان الواقعة في منطقة الساحل لدحر الخطر الإرهابي.