شكرًا وزير الإعلام على تبنيك قضية زميلنا الصحفي صالح الحسيكي والشكر هنا (لا) يكفي، وحروفه كلها تحمل إليك هموم الصحافة وتعب الصحافيين في هذه المرحلة الحاسمة والتعب الواقع الذي بات يتقدم ويحاصر جميع العاملين في المؤسسات الصحافية كلها، والتي أصبحت تعيش معاناة شح الموارد المالية ويعيش العاملون فيها حكايات مؤسفة، تحدث عنها الكثير، وتناولتها الأقلام المخلصة لهذه الأرض والعاشقة للتراب، وكم هو مؤلم ذلك المشهد الذي بدا عليه الزميل صالح وهو يبيع الذرة والشاي، ولا عيب في ذلك والعمل شرف الرجولة وعطر الكرام لكن المقلق هو أن ينتهي حال جميع العاملين في المؤسسات الصحفية وعددهم يتجاوز ال(4000) إلى بيع الذرة والشاي وهم أبناء وبنات هذا الوطن وهم جنوده وجيشه الذي يحارب؛ من أجل هذا الوطن الكبير في سموه ونموه وألقه وشموخه، والكل يرى كيف يناضل الأبطال وكيف يكتبون ويحاربون أعداءه من خلال الكلمات الصادقة البعيدة عن الزيف والتضليل، وإعلامنا يشهد له العالم في صدقه البين وتعاطيه مع كل القضايا بعدل ومنطق رصين...،،، أكتب لمعاليكم والشكر وقد قدمته وثقتي في أن القادم أجمل، وأملي أكبر من الصمت، وأمنيتي في أن يأتي الدعم بأي طريقة كانت، سواءً كانت مباشرة أو من خلال سوق الإعلان في بلدي والذي تتجاوز قيمته الثلاثة مليارات في القطاعين الخاص والحكومي ليكون للمؤسسات الصحفية منه النصيب الذي يمكنها من البقاء، ويسهم معها في تخطي الصعوبات التي تواجهها في هذه المرحلة، التي نريدها أن تكون معنا لا ضدنا كإعلاميين يكتبون للوطن وهم يؤمنون أن الإعلام هو صوت الوطن الممدود ووجوده وحياته ونموه وصعوده، وهنا يكون المهم الذي نريده أن يتحقق ليمنح العاملين الأمان، ويمكنهم من أداء المهمة بنجاح والدولة قط ما بخلت، وهي تعلم أن إعلامنا هو صوتها النقي الذي يصل إلى العالم كله، وهنا يكون الأمل في العناية والرعاية لتبقى المؤسسات الصحفية ويبقى العاملون فيها يعيشون الحياة بحب وعشق، يكتب للوطن ويغرد من أجله!! وما أظن ذلك الصعب في ظل ما لمسناه وشاهدناه من وقوف الكبار ولا دليل أكبر من عنايتك الرائعة بالزميل صالح والجميل صالح، وهو والله يستحق كل الحب وكل التقدير...،،، (خاتمة الهمزة)... إعلامنا سوف يبقى شوكة في حلوق الأعداء يكتب للوطن ويحارب أعداءه، وينشر الوعي في الدنيا، ويحمل هموم الناس كلهم دون تمييز لمن يهمه الأمر.. وهي خاتمتي ودمتم.