استقطبت وزارة الثقافة والاعلام الصحافي السعودي المعروف صالح الحسيكي للعمل في مركز التواصل الحكومي. وانهى القرار الصادر الاثنين مأساة الصحافي الذي طارده قرضا بنكيا حتى صدر بحقه أمر قبض، ليلجأ بعدها إلى بيع الذرة المشوي والشاي في أحد شوارع جدة، عله يسدد احتياجاته، ويفي بمتطلبات أبنائه الستة. حيث لم يتصور أن تكون نهاية عملي الصحفي بهذا الشكل، إذ قدم تضحيات كبيرة في مهنة المتاعب، لكنها لم تشفع له. وقال في حديث تم تداوله بمواقع التواصل الاجتماعية: لا أخجل من عملي طالما أنه شريف، ولن أستسلم للبطالة ولا أخشى على الصحفيين بسبب ما تمر به الصحافة من أزمات مالية.