يرعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينةالمنورة الحفل الختامي للدورة ال 22 من جائزة الأمير سلطان بن سلمان لحفظ القرآن الكريم للأطفال المعوقين الذي سيقام بالمدينةالمنورة منتصف شهر جمادى الآخرة القادم. ورفع الأمين العام للجائزة عبدالعزيز السبيهين، الشكر والامتنان إلى سمو أمير منطقة المدينةالمنورة على رعايته فعاليات هذه الدورة من الجائزة، مشيراً إلى أن ذلك يمثل إضافة لما حظيت به الجائزة منذ انطلاقتها عام 1417ه وحتى اليوم من أصحاب السمو أمراء المناطق التي تحتضن مراكز جمعية الأطفال المعوقين، مضيفاً أن مدينة المصطفى -صلى الله عليه وسلم- حاضنة للقرآن الكريم منذ نزول الوحي وحتى يومنا هذا، وأن تنظيم هذه الدورة في طيبة الطيبة يكسب الجائزة حضوراً وتميزاً يضاف لرصيدها الرائد كفكرة ورسالة ونجاح. وأفاد السبيهين أن 155 طفلاً وطفلة شاركوا في منافسات الدورة ال 22 للجائزة، منهم متنافسون من دول الإمارات والبحرين وسلطنة عمان، مشيداً بالتفاعل الملموس من مراكز تحفيظ القرآن، والجمعيات الخيرية ومؤسسات الرعاية والتأهيل، منوهاً بتفاعل واستجابة الجهات المعنية مع دعوات ترشيح ممثليها، ما شكّل تتويجاً لمسيرة هذه الجائزة المتفردة، ويجسّد نجاحها في إيصال رسالتها التربوية والتوعوية والتأهيلية إلى قطاع عريض من المجتمع السعودي والخليجي. وبيّن الأمين العام أن الجائزة حفّزت الناشئة من البنين والبنات على الإقبال على القرآن الكريم، وأسهمت في تشجيعهم على حفظه وإجادة تلاوته، ومعرفة معانيه، وارتفاع مستوى الحفظ لدى الطلاب في الفروع، وتحسّن الأداء في قراءات كثير من المشاركين، منوهاً برعاية صاحب السمو الأمير سلطان بن سلمان ودعمه للجائزة معنوياً ومادياً منذ انطلاقتها، حيث بادر بإنشاء هذه الجائزة وتمويلها ابتغاء ما عند الله من الثواب وللإسهام في رعاية تلك الفئة من خلال تشجيعها على حفظ كتاب الله الكريم.