أوضح وزير الحرس الوطني الأمير خالد بن عبدالعزيز بن عياف أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، حفظه الله، قد أمر بتمديد فترة المهرجان إلى ثلاثة أسابيع بدلاً من أسبوعين، في لفتة أبوية كريمة تعد دعمًا وتشجيعًا للمهرجان والعاملين فيه من شتى القطاعات، واستجابة من مقامه - يحفظه الله - لمطالبات ومناشدات أبنائه المواطنين الذين يتشوقون لزيارة المهرجان. واصفًا تشريف ورعاية خادم الحرمين الشريفين لحفل افتتاح الجنادرية بأنه «مصدر فخر واعتزاز»؛ لأنه دعم منه لميراث وحضارة وتاريخ هذا الوطن المعطاء. لافتًا إلى اهتمام ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بهذا المهرجان؛ ليكون منارة إشعاع تشرق من المملكة العربية السعودية على جميع أنحاء العالم. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي أقامته أمس وزارة الحرس الوطني للتعريف بمناشطها وفعاليات الجنادرية (32)، في مقر الوزارة، حيث نفى ابن عياف أن تكون هذه السنة هي آخر سنة تشرف فيها وزارة الحرس الوطني على المهرجان. لافتًا إلى أن دورة هذا العام ستشهد تكريم ثلاث شخصيات وهم: الأمير سعود الفيصل - يرحمه الله-، والأستاذ تركي السديري يرحمه الله-، والدكتورة خيرية السقاف، وسيتم إقامة 3 ندوات عن هذه الشخصيات الوطنية. وأوضح ابن عياف أن الجديد هذا العام أن أبواب المهرجان ستكون مفتوحة لاستقبال الزوار من الساعة (11:00) صباحًا وحتى (11:00) مساء، لافتًا إلى أن الاستعدادات قد اكتملت على أكمل وجه وصورة. مؤكدًا أن المهرجان قد زاد هذه السنة من مشاركة الأسر المنتجة ليكون لها النصيب الأكبر لعرض منتجاتها. ملمحًا إلى أن إدارة المهرجان اهتمت بالمرأة والطفل فخصصت لهم الكثير من الفعاليات. مبينًا أن تكلفة الأوبريت هي عشرات الملايين من المشاهدين على مستوى العالم، فهو لم يكلف ريالًا واحدًا. ومن جانبه أشار وزير الدولة للشؤون الخارجية بجمهورية الهند الجنرال في كيه سينغ إلى أنه موضع شرف كبير لبلدهم الهند أن تكون دولة ضيف الشرف في مهرجان وطني ذو أهمية فائقة ويعد أفخم مهرجان للتراث والثقافة والأكثر شعبية. مقدمًا شكره لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين على منح الهند هذا الشرف الكبير. مبينًا أنهم يولون اهتمامًا بالغًا للعلاقات الاستراتيجية والحضارية الوثيقة بين البلدين.