لايزال سوق الثلاثاء الشعبي بمحافظة المخواة يفتقر إلى المتابعة والتنظيم والاهتمام والتخطيط السليم حتى يصبح معلماً وسوقاً بارزاً للمحافظة وكل ما أخشاه أن تتضاءل شهرته ويقل عدد الباعة والمتسوقين مع مرور السنوات ولعل ما حدث مؤخراً من تقليص مساحته أحد المؤشرات حيث قد عمدت البلدية إلى إنشاء أرصفة بالسوق لا داعي لها واقتطعت لتلك الأرصفة مساحات كبيرة من الأراضي البيضاء التي لو خُططت جيداً لتم الاستفادة منها في توفير أماكن لأصحاب السلع لعرض منتوجاتهم أو استغلت كمواقف للمتسوقين وأيضاً الاستفادة في إيجاد موقع ثابت لمهرجان الربيع الذي تقيمه المحافظة كل عام والذي أصبح يشكل هاجساً لأصحاب شاحنات الأعلاف كما حدث في هذا العام حيث تم نقلهم مؤقتاً إلى خارج المدينة حتى انتهاء وقت المهرجان وحتى اكتمال الموقع الجديد الذي سيكون المقر الأخير لشاحناتهم وفي نظري هذا الموقع الذي سينقلون إليه غير آمن بسبب وقوعه وسط الوادي حيث مجرى سيل ضِيان الشهير ناهيك عن عدم اتخاذ الإجراءات الاحترازية لدفع تلك السيول وتلافي خطرها إضافة إلى أن هذا الموقع يشكل خطراً على تلك السيارات القادمة من وإلى عقبة بلجرشي أثناء عملية الدخول والخروج وقد يتطلب الأمر وضع إشارة مرورية أو مطبات صناعية كذلك المكان لا يتسع لمعظم تلك السيارات والنقطة الأخيرة بعد شاحنات الأعلاف عن مجلبة الأغنام والتي كانت تشكل دخلاً جيداً لأصحاب الأعلاف في يوم السوق فهل تعمل البلدية على إزالة تلك الأرصفة وترك موقع ثابت للمهرجان السنوي وكذلك هل يعاد النظر في هذا القرار ويعمل على إرجاع الشاحنات لموقعها السابق؟.