طال سوق الأطعمة الرمضانية في وادي حلي 75 كيلومترا جنوبي القنفذة سوء التنظيم، كما أنه مصدر قلق غذائي بالنسبة للكثيرين كونه ملاصقا لمحطة محروقات تقع على الطريق الدولي جدة القنفذة جازان، إضافة إلى أن المأكولات الرمضانية التي تقدم للمتسوقين مكشوفة وغير صحية وبعيدة عن رقابة البلدية. ويرى المواطن محمد العمري، أن موقع السوق الترابية يعرض الأطعمة الرمضانية المعروضة للبيع مثل الفاكهة والخضراوات والأسماك والعصائر للتلوث، ما يهدد حياة المواطنين بالتسمم، خصوصا أن أغلب الأطعمة مكشوفة ودون غطاء مما يجعلها عرضة للذباب والحشرات التي تساهم بتلوثها. فيما طالب المواطن حسن الناشري بلدية حلي بضرورة تكثيف الجولات الميدانية لمتابعة وضع السوق من الناحية الصحية، باعتباره لا يرتقي لأدنى الشروط الصحية من حيث الموقع غير المناسب للسوق والأطعمة المكشوفة والملوثة التي تقدم للمتسوقين، إضافة إلى مراقبة عملية نقل الأطعمة إلى السوق الرمضانية حتى لا تؤدي إلى حالات تسمم بين المستهلكين. أما سالم عمر فيؤكد على عدم سلامة موقع السوق الملاصقة تماما لمحطة محروقات كبيرة، ما يهدد حياة الباعة والمتسوقين بالخطر في حال نشوب حريق محتمل، إضافة إلى أن «البسطات» الرمضانية في السوق قريبة جدا من الطريق الدولي (جدة القنفذة جازان)، ما يهدد حياة الأبرياء بالخطر في حال اقتحمت الشاحنات الكبيرة والسيارات المسرعة السوق القريبة من الطريق العام. كما طالب عمر موظفي قسم صحة البيئة في بلدية حلي بضرورة متابعة وضع الباعة المقيمين من الجنسيات المختلفة الذي يستغلون ضعف جولات البلدية في ترويج أطعمتهم الملوثة المهددة لأرواح الأبرياء. فيما يطالب محمد الكيادي بضرورة نقل السوق من موقعه الحالي إلى موقع آخر تتوافر فيه كافة الاشتراطات الصحية، خصوصا أن الموقع الحالي للسوق لم يتغير منذ سنوات.