قالت مصادر محلية في العاصمة صنعاء، إن مليشيا الحوثي الانقلابية هددت منظمات دولية بمنعها من العمل في مناطق سيطرتها إذا لم توظف مشرفين من المليشيا. وأضافت المصادر، أن مليشيا الحوثي اشترطت على 36 منظمة دولية ممارسة أنشطتها بتوجيهات من الحوثيين. وأكدت أن المليشيا تستحوذ على المساعدات والمعونات القادمة عبر المنظمات الدولية وتوزعها على عناصرها فقط. وذكرت تقارير أممية بأن المنظمات تستعين بالكثير من المسؤولين الماليين ومسؤولي توزيع المعونات ومسؤولي رفع كشوفات المحتاجين من الحوثيين الذين يتقاضون حوالى 1000 دولار شهريًا أي ما يعادل 450 ألف ريال يمني. مصرع قيادي حوثي برازح قال قائد اللواء السابع حرس حدود العميد/علي جيلان ل»المدينة»: إن وحدات من قوات اللواء تمكنت مساء، الاثنين، من التقدم في جبهة رازح والسيطرة على منطقة مديرية رازح وقتل مشرف الجبهة المكلف من الحوثيين حسن حسين درهم- أبو شايف- وعدد من مرافقية واغتنام العديد من السلاح والعتاد والكاميرات التي تستخدمها قناة المسيرة التابعة للمليشيا. تحرير جبال الأزهور أكد مصدر محلي في مديرية رازح ل»المدينة» أن ابناء مديرية الأزهور الأحرار وبمساندة قوات اللواء السابع حرس حدود جيش وطني حرروا جبال الأزهور وتم تأمينها والتمترس في مواقع بعد مناطق الأزهور ويتقدمون بثبات ولله الحمد. إلى ذلك، قال مصدر عسكري في الجيش الوطني ل»المدينة»: إن الفرق الهندسية التابعة للجيش الوطني وبدعم من المملكة العربية الشقيقة، تمكنت من تطهير مساحة شاسعة من الألغام. كشفت مصادر خاصة، في صنعاء، للمدينة عن قيام مليشيا الحوثي بالزام لاعبي كرة القدم من مختلف الفئات العمرية، لحضور دورات طائفية تابعة للمليشيا، والذهاب إلى جبهات القتال لأجل الحصول على رواتبهم الشهرية. وقالت المصادر، ل»المدينة»: إن مليشيا الحوثي، وفي إطار سعيها الحثيث «لتطييف» المجتمع بكل فئاته وشرائحه، قامت مؤخرًا بإلزام، لاعبي كرة القدم، بأخذ دورات قتالية، كشرط للحصول على الراتب الموقوف لأكثر من عام. وعلق أحد لاعبي كرة القدم، يُدعى «جمال ذيبان»، على هذا الطلب الحوثي، ساخرًا، برسالة إلى رئيس ما يُسمى باللجنة الثورية العليا، التابعة للمليشيا الانقلابية، بالقول «طلب منا اليوم نحن لاعبي كرة القدم الذهاب الى الجبهات، وأخذ دورات قتالية، وإذا لم نحضر الدورات لن نستلم رواتبنا» .وأضاف، «ذيبان»، في صفحته على «الفيس بوك»، «نحن اللاعبين نكره الحرب، منذ طفولتنا، روحنا رياضية، وليست قتالية». إجبار الرياضيين على القتال لاستلام الراتب