تمكنت قوات الجيش الوطني والتحالف العربي أمس الجمعة، من تحرير منطقة النصيب الأحمر في صرواح بالكامل ودحر الانقلابيين من عدة مواقع شمال المديرية، كما سيطر على طريق صنعاءمأرب في حباب، بعد معارك عنيفة مع مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية. تحرير النصيب الأحمر قال مصدر عسكري ميداني ل»المدينة»: إن قوات الجيش الوطني بإسناد التحالف قامت بتحرير النصيب الأحمر في صرواح بالكامل، وأضاف المصدر: «إن أبطال اللواء 203 يسيطرون على موقع النصيب الأحمر بصرواح ويقتربون من مركز المديرية»، مؤكدًا استشهاد العميد علي شداد رئيس عمليات اللواء 312 مدرع، في المعارك المحتدمة بصرواح. الأحمر يشرف على العمليات العسكرية وقد وصل نائب الرئيس اليمني الفريق الركن علي محسن الاحمر، مساء الخميس، مأرب للإشراف على العمليات العسكرية في صرواح، حيث باشر بعقد اجتماع للقيادات العسكرية والأمنية في محافظة مأرب للاطلاع على الجهود المبذولة لتطبيع الأوضاع والإشراف على العمليات العسكرية الجارية لاستكمال تحرير مديرية صرواح ومديريات شرق وشمال العاصمة صنعاء. مصرع قيادات حوثية بصرواح وتعز قالت مصادر: إن المليشيا الانقلابية تكبدت خسائر فادحة في معارك أمس الجمعة، بصرواح بينهم قيادات حوثية، وأكدت أن المشرف الجديد لمليشيا الحوثي والمخلوع في صرواح وعدد من مرافقيه لقوا مصرعهم في مواجهات مع الجيش الوطني بصرواح، بالإضافة إلى مقتل القناص محمد ناجي المطوع، نجل العقيد في حرس المخلوع ناجي المطوع، وقد قُتل القياديان الميدانيان في جماعة الحوثيين الانقلابية (طه الكبسي ونزار الأخفش) وآخرون في غارات جوية للتحالف بتعز. غارات جوية في تعز، نفذت مقاتلات التحالف العربي 8 غارات جوية استهدفت تجمعات ومواقع لعناصر المليشيا الانقلابية في منطقة البرح بمديرية مقبنة غربي محافظة تعز، وقالت مصادر محلية ل»المدينة»: إن 8 غارات نفذتها مقاتلات التحالف خلال الساعات الماضية استهدفت تعزيزات عسكرية للمليشيا الانقلابية في منطقة الحواص ومفرق مقبنة والمنطقة الأمنية ومخزن أسلحة شمال البرح- غربي تعز. التحالف يلقي منشورات في رازح قال سكان في مديرية رازح بمحافظة صعدة، شمال اليمن: إن مقاتلات التحالف ألقت، الخميس منشورات ورقية على المدنيين في المديرية تدعوهم إلى الانضمام لشرعية الرئيس عبدربه منصور هادي والتخلي عن جماعة الحوثيين المسلحة والمتحالفة مع القوات الموالية لصالح، وقال شهود عيان: إن المعارك تجددت بين المسلحين الحوثيين وقوات صالح من جهة، والقوات السعودية من جهة أخرى، على المناطق الحدودية بين اليمن والسعودية، وذكر الشهود، أن قصفًا مدفعياً متبادلاً يدور بين الجيش السعودي والحوثيين في الحدود مع جازان وقصف جوي ومدفعي كثيف من الجيش السعودي يستهدف الحوثيين في المناطق الحدودية.