اعترفت مليشيا الحوثي الانقلابية بمقتل قائدها الميداني البارز، الذي قاد معارك سقوط محافظة عمران والعاصمة صنعاء بيد الميليشيا، بالتزامن مع خسائر كبيرة تتكبدها مليشيا الحوثي الانقلابية في جبهات ميدي وحرض وتعز وصنعاء. الميليشيا تعترف اعترفت مليشيا الحوثي بمقتل القائد الميداني، الذي قاد مجاميع المليشيا في معارك عمران والفرقة الأولى مدرع في صنعاء، وذلك في حالة اعتراف نادرة من قبل الجماعة المسلحة بخسارة قيادي كبير. وقالت الجماعة: إن القيادي (بشير محمد الشهواني)، الذي يحمل ثلاث كنيات (أبو غزة - أبو جهاد - أبو جهاد غزة) قتل.. وأضافت أنه قاد معارك خمر واقتحام لواء القشيبي في عمران والفرقة المدرع في صنعاء. وذكرت مصادر حوثية أن (الشهواني) يعد من القادة الكبار، الذي تتكتم عليهم الجماعة ولا تظهر دورهم خشية استهدافهم غير أنه معروف لدى المقاتلين الحوثيين. تجنيد الأطفال قالت مصادر مقربة من جماعة الحوثيين: إن جبهات القتال تعاني من نقص كبير بالمقاتلين.. وكشفت وثيقة رسمية عن قيام الميليشيا بحملة تجنيد عن طريق الدعوة لتسجيل مجندين جدد من أبناء المديرية لتزج بهم في معاركها العبثية. وجاء في الوثيقة إعلان قيادة مديرية المدينة عن التسجيل للتجنيد بوزارة الدفاع التابعة للانقلابيين، من تاريخ 24 / 9 / 2017م، مع إحضار الوثائق المطلوبة.. وقالت مصادر إن المشرفين الحوثيين يطالبون بتسجيل أي فرد دون اكتراث صغارا أو كبارًا أو أطفالا رغم تظاهرها بالإعلان بأنه يجب على المتقدم أن يكون قد تجاوز عمره 17 عامًا. تقدم مستمر واصلت قوات الجيش الوطني مسنودة بقوات التحالف العربي تقدمها المستمر منذ أسبوعين متواصلين جنوب وادي بن عبدالله شمال غرب مدينة حرض.. وأكد مصدر عسكري للمركز الإعلامي للمنطقة العسكرية الخامسة أن قوات الجيش تواصل التقدم جنوب وادي بن عبدالله بعد معارك عنيفة مع عناصر المليشيا الانقلابية والسيطرة على أجزاء واسعة من شمال الوادي وسط تراجع كبير للمليشيا. مليشيا الحوثي تحتجز قادة موالين للمخلوع قالت مصادر عسكرية في العاصمة صنعاء: إن مليشيا الحوثي تحتجز قادة عسكريين وجنود تابعين للمخلوع صالح منذ أغسطس الماضي.. وأضافت المصادر: إن الحوثيين يحتجزون الضباط والجنود في معسكرات تابعة لهم بمحافظة ذمار، عقب استدراجهم بحيلة تسليم رواتبهم إذا ما غادروا صنعاء. المصادر أكدت أن الميليشا احتجزت ضباطا وجنودًا تابعين ل»صالح» وخدعتهم باستلام رواتبهم ومستحقاتهم المالية بشرط الحضور لندوة لمدة ثلاثة أيام خارج صنعاء والعودة مباشرة فور انتهائها.