كشف المتحدث الرسمي لوزارة العمل والتنمية الاجتماعية، خالد أبا الخيل عن حزمة متكاملة من برامج الدعم التدريبية والتأهيلية للأنشطة المستهدفة بالتوطين، سيتم تطبيقها في منطقة الحدود الشمالية، وذلك ضمن برنامج «التوطين الموجَّه» بالمنطقة، وقال: «إنه سيتم توطين 12 نشاطًا في منطقة الحدود الشمالية»، مبينًا أن منظومة العمل والتنمية الاجتماعية ستقدم الدعم في مجالات عدة، منها التدريب والتأهيل اللازمين لتوطين الأنشطة المستهدفة بالتوطين، وتقديم البرامج التدريبية الإلكترونية اللازمة لتأهيل الشباب في الأنشطة المستهدفة عبر منصة «دروب»، وتقديم الدعم الفني والتمويلي للشباب من الجنسين الراغبين في العمل الريادي الحر. وأشار أبا الخيل إلى أن المنظومة، ستعمل على إقامة الملتقيات الوظيفية اللازمة؛ لتحقيق المواءمة بين أصحاب العمل والباحثين عن العمل، بما في ذلك الاستفادة من البوابة الوطنية للعمل، وتقديم الدعم في مجال التفتيش، ومتابعة قرارات التوطين، بالتكامل مع لجان التوطين ببرنامج «التوطين الموجه»، وتقديم دعم نقل المرأة العاملة من خلال مبادرة «وصول»، ودعم ضيافة الأطفال من خلال مبادرة «قُرَة». وكان صاحب السمو الملكي، الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز، أمير منطقة الحدود الشمالية، قد وقع مع وزير العمل والتنمية الاجتماعية الدكتور علي بن ناصر الغفيص في مقر الإمارة بمدينة عرعر، مؤخرًا - مذكرة تفاهم، إطلاق برنامج التوطين الموجّه بالمنطقة. وتضمنت مذكرة التفاهم، العمل على زيادة مساهمة الكوادر الوطنية في سوق العمل، وتوطين فرص العمل في القطاع الخاص بالمنطقة، بما يوفر فرص العمل اللائقة لأبنائها وبناتها، من خلال توفير حلول نوعية تعزز التوطين المنتج والمستدام لسوق العمل، وذلك بالاستفادة من خدمات الدعم والتدريب والتوظيف والدعم الريادي المقدم من منظومة العمل والتنمية الاجتماعية؛ لضبط وتطوير سوق العمل بالمنطقة. كما تهدف المذكرة إلى تعزيز الشراكة والتعاون بين إمارة منطقة الباحة ووزارة العمل والتنمية الاجتماعية، ودعم التكامل بين جهودهما في تنظيم سوق العمل، وتحقيق أهداف التوظيف والتوطين بالمنطقة.