الحرس يهاجم أهالي خمين وشوشتر وأضاف داعي الإسلام «وفي اليوم نفسه، هاجمت قوات الحرس بقوة احتجاجات المواطنين في مدينة خمين (محافظة مركزي). وتظاهر سكان شوشتر (محافظة خوزستان) عند الظهر عندما هاجمتهم القوات القمعية بالغاز المسيل للدموع. وتصدى الشباب لهم بإحراق حاويات القمامة وارتقى الأمر إلى عملية كر وفر. وقد تم اعتقال عدد كبير من المواطنين خلال المظاهرة. كما عبر شباب المدينة عن كراهيتهم لنظام الملالي البغيض من خلال كتابة شعار «الموت لخامنئي» على جدران المدينة. عبادان ترفض استمرار حكم الملالي بين داعي الإسلام أن مواطني عبادان تظاهروا عشية السبت وليلة الأحد على الرغم من الوجود الضخم لقوى الأمن الداخلي. وأغلق المواطنون في مدينة زاهدان شارع شيراباد الذي يبلغ عرضه 20 مترا، وتصدوا لهجوم شنته عناصر مكافحة الشغب. وعقب ذلك، اقتحمت قوات الحرس منازل المواطنين واعتقلوا عددا منهم». تأديب البسيج في جيلان ونقل داعي الإسلام المشهد «في مدينة رشت (محافظة جيلان)، حيث قام الشباب الشجعان بتأديب أحد عناصر البسيج المجرمين ويدعى حسن سلمان بيشه الذي كان يرش الفلفل في وجوه النساء أثناء المظاهرة وجرح عددا من المحتجين. وفي أصفهان، تجمع الشباب الشجعان في جسر «سي وسه بول» وهتفوا بشعارات مناوئة للملالي وشهدت بلدات جوي آباد ونصر آباد وكهنديج مسيرات غاضبة لم تتمكن قطعان القوات القمعية المدججة بالأسلحة من تفريقها. أكدت المقاومة الإيرانية استمرار الانتفاضة بكل المدن في إيران رغما عن وحشية الحرس الثوري ومحاولته لإيقافها، وقال حسين داعي الإسلام حول استمرار الاحتجاجات في اليوم الثاني عشر للانتفاضة إن «الانتفاضة مستمرة وفي 6 يناير / كانون الثاني، تم مواراة الثرى لكل من أحمد حيدري، وهو مراهق يبلغ من العمر 14 عاما، ومحمد إبراهيمي وحسين شفيع زاده، الذين استشهدوا على أيدي قوات الحرس المجرمة أثناء الانتفاضة البطولية لمواطنين قهدريجان. ولم تسمح وكلاء النظام الجلادون للنظام لعوائلهم بإقامة مراسيم تشييع لجنائزهم ولكن الآلاف من الأهالي من مدينة قهدريجان أحيوا ذكراهم من خلال حضور مراسم لاستذكار الشهداء». الموت لولاية الفقيه في كرمنشاه في مدينة كرمنشاه كتب الشباب الشجعان شعار «الموت لمبدأ ولاية الفقيه» و«الموت لخامنئي» على جدران المدينة. وأما في أذربايجان الغربية فقد تظاهر حوالى 2000 من المواطنين الأبطال في مدينة «قطور» للاحتجاج على اعتقال أحد نشطاء المدينة ونقله إلى طهران واشتبكوا مع جواسيس وعناصر مخابرات النظام. وخلال المواجهات بين المواطنين وقوات الحرس تم كسر زجاج مبنى للحوزة العلمية لنظام الملالي وهي أحد المراكز لقمع المتظاهرين». إغلاق المدارس في عدد من المدن «في منيرية بالعاصمة طهران، قامت قوات الحرس وقوات مكافحة الشغب بملاحقة المتظاهرين الشباب واعتقلت عددا منهم. وأغلق النظام المدارس في بعض المدن، مثل فارس وشهركرد ومهاباد، للمشاركة القسرية في الاحتجاجات الموالية للحكومة. وهي فضيحة تعكس قبل كل شيء خوف النظام من الانتفاضة العارمة للشعب الإيراني. العالم مع الانتفاضة اختتم داعي الإسلام قوله نقلاً عن رسالة السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية حيث أكدت بعد اجتماع مجلس الأمن الدولي حول الانتفاضة في إيران «الشباب والمواطنين المنتفضين، قلّبوا في الخطوة الأولى صفحة في تاريخ مجلس الأمن والأمم المتحدة فيما يتعلق بإيران. وهذا يدل على أن الشباب الذين انتفضوا في شوارع مدن «ايذه» و«دورود» و«تويسركان» و«قهدريجان» و«جوي آباد باصفهان» و75 مدينة أخرى، قادرون ويجب أن يقلّبوا صفحة في أكثر صفحات التاريخ الإيراني ظلاما. كما قال مسعود قائد المقاومة: «إذا صمدتم فإن العالم معكم وسيقف بجانبكم».