قال صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد محافظ جدة إن التحديات البيئية بجدة كثيرة، منها تعديل السلوك المجتمعي، ورفع مستوى الوعي للحفاظ على البيئة، لافتا أن هناك فريقا يعمل على هذا الملف الهام جدا، مبينا أن الحفاظ على البيئة من الأمور التي حثنا عليها ديننا الحنيف، وهي من القضايا التي تجد اهتماما عالميا، وخاصة الدول المتقدمة منها، والتي تهتم بالمحافظة على البيئة وتوليها عناية فائقة. جاء ذلك خلال ترؤس سموه صباح أمس لاجتماع مشروع «بيئة جدة مسؤوليتي» بحضور أمين جدة ، ورئيس الأرصاد ، ومدير جامعة الملك عبدالعزيز، ووكيل جامعة جدة ، ومدير تعليم جدة ، وعدد من المختصين بالشأن البيئي. وتم مناقشة عدد من البرامج منها: الكشافة، ورخصة التطوع البيئي، واستقطاب الطلبة لإنتاج هدايا بيئية، وموقع البيئة للطفل، بالإضافة إلى مبادرة التثقيف البيئي، والاستفادة من التقنية، وتطبيق أصدقاء البيئة، والعبث بالمرافق، والسلوكيات السلبية. و أجاب سموه على بعض الأسئلة منها أبرز التحديات التي تواجه مشروع « بيئة جدة مسؤوليتي» وأكد سموه أن السلوك المجتمعي وبعض العادات لدى المجتمع يعد من أبرز التحديات للمشروع.. وفيما يخص المخالفات التي ستطبق على المخالفين من رمي المخلفات في الشارع أو الحدائق العامة أو الواجهة البحرية قال : ستطبق المخالفات من 3جهات، المرور، والأرصاد وأمانة جدة.