كشفت المقاومة الإيرانية ل»المدينة» عن معلومات، وردت إليها من المقاومين في الداخل، أن لواء الحرس الإيرانى محمد باقري رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة لنظام الملالي، تابع خلال زيارته المفاجئة إلى سوريا في 17 أكتوبر 2017، أهدافًا عاجلة لنظام ولاية الفقيه، والتقى من أجل ذلك بدكتاتور سوريا بشار الأسد ووزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان للقوات المسلحة لنظام الأسد، وقالت المقاومة الإيرانية: إن تكثيف تدخلات النظام الإيراني في سوريا يأتي في وقت أصدرت فيه اللجنة الثالثة المنبثقة من الجمعية العامة للأمم المتحدة في 16 نوفمبر2017 قرارا دعت فيه إلى خروج «قوة القدس والحرس الثورى وميليشيات حزب الله وغيرها من سوريا». وأشارت المقاومة الإيرانية إلى أنها أكدت أكثر من مرة أن الطريق الوحيد للوصول إلى السلام والأمن في المنطقة وإنهاء الأزمة في سوريا، يكمن في قطع أذرع نظام الملالي في المنطقة وطرد قوات الحرس والميلشيات العميلة لها من العراقوسوريا واليمن ومنع نقل المجنّدين والأسلحة من قبل نظام الملالي إلى هذه البلدان. نتائج زيارة رئيس هيئة الأركان الإيراني لسوريا * التوقيع اتفاق آخر بشأن إنشاء مصانع أسلحة جديدة وإعادة بناء بعض مصانع الأسلحة لبشار الأسد من قبل قوات الحرس داخل الأراضي السورية. إلى جانب أن الحرسي باقري وعد نيابة عن النظام بتسريع إرسال الأسلحة الضرورية لجيش الأسد. * التوقيع خلال الزيارة التي جاءت بأمر من خامنئي، وتحت رعايته المباشرة، على اتفاق عسكري رسمي مع طاغية سوريا بشار الأسد لاستمرار وتوسيع وجود قوات الحرس في سوريا، ولتبرير هذا الحضور وإضفاء الصيغة القانونية والدولية له. * إعادة النفقات العسكرية للنظام الإيراني في الحرب السورية.