أذعن فريق الحرس محمد باقري رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة لنظام الملالي مرة أخرى أن التدخلات الإجرامية وإبادة الشعب العزل في سورية والعراق تشكل درعا أمنيًا لنظام الملالي. وقال في رسالة بمناسبة ذكرى تأسيس قوات الحرس : «الحرس... جعل نفسه الآن وبدعمه ومواكبته للمقاومة الإسلامية في سورية والعراق "درع الأمن" للشعب الإيراني، بل للأمة الاسلامية». وأكد «قوات الحرس ... وبتوجيهات خامنئي « قد تمكن من جعل قوة الردع والقدرات الدفاعية للجمهورية الاسلامية الإيرانية تتجاوز حدود إيران الجغرافية ويصدح صوت رسالة الثورة الاسلامية في الافاق». مضيفا: كما كان قد قال خميني «لو لا قوات الحرس لما أصبح للبلاد وجود» (وسائل الاعلام التابعة للنظام 23 ابريل). إن قصد خميني وخامنئي وحرسهما من البلاد ليس إلا النظام الفاشي الديني الحاكم في إيران. سبق وأن قال خامنئي لو لم نكن نقف أمام العدو في سوريا «لكان علينا أن نقف أمامهم في طهران وفارس وخراسان وإصفهان». (وسائل الاعلام للنظام 5 يناير 2017). إن اعترافات سافرة لكبار قادة القوات المسلحة للنظام الإيراني تؤكد بوضوح أنه طالما هذا النظام قائم على السلطة، فان تدخلاته تبقى مستمرة في كل المنطقة منها سورية والعراق واليمن ولبنان والبحرين. الأمر الذي يضاعف ضرورة إدخال قوات الحرس في قوائم الإرهاب وقطع أذرع النظام وحرسه في المنطقة.