تتواصل مسيرة الدعم الحكومي السخي للعملية التعليمية في المملكة لتعزيز المنظومة التنموية الشاملة لبلادنا الغالية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله – حيث أولى راعاه الله جل الاهتمام المادي والمعنوي لتحسين الحركة التعليمية بالمؤسسات التعليمية بالمملكة على وجه عام حتى تحقق التقدم و الازدهار من خلال الرقي بالمخرجات لتعزيز أدوار أبناء الوطن للنهوض بالمجتمع السعودي وبناء المواطن السعودي المؤهل والقادر على الإنجاز والإبداع والعمل على تطوير البرامج والممارسات التربوية وإنشاء المشروعات التعليمية الضخمة لتحقيق المخرجات التعليمية التي تنسجم روية المملكة 2030 م في توفير بيئات تعليمية ملائمة تحاكي توجيهات القيادة لتطبيق التعليم النوعي بالمملكة. اهتمام ودعم ورفع منسوبو التعليم بالمدينةالمنورة شكرهم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - على دعم التنمية التعليمية، حيث تحدث مساعد مدير عام التعليم الدكتور خالد بن عبدالعزيز الوسيدي قائلاً: الحمد لله الذي سخر لهذا البلد قادة أجلاء حريصين على مصالح شعبهم خاصة وأمتهم العربية والإسلامية عامة وسياستهم الرائدة داخل البلاد وخارجها، و في إطار اهتمامهم على راحة رعيتهم نسأل الله أن يمدهم بعونه وأن يوفقهم إلى كل خير، وتأتي زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - للمدينة المنورة امتدادا لذلك الحب بين القادة وشعبهم النبيل، والتي دائما ما تثمر مثل هذه الزيارات مزيدا من التكاتف والمحبة وتجديد الولاء والطاعة. فرحة غامرة وأضاف الوسيدي قائلا: بفرحة غامرة تمتزج بالفخر والاعتزاز تحتفي المدينة بمقدم خادم الحرمين الشريفين اليوم، ولا شك أنها تعد استمرارية تواصل لما شهدته هذه المنطقة من اهتمام بلا حدود من قائد مسيرتنا وراعي نهضتنا الذي عمل منذ أن تولى مقاليد الحكم ومسؤولية البلاد، حيث يفتتح خلالها – رعاه الله - العديد من المشروعات التنموية والخدمية في المنطقة. مكاسب عديدة ولعل ما تحقق لبلادنا من مكاسب عديدة بمثابة شاهد على مدى التقدم والازدهار لبلادنا، وشمل التطوير جميع المجالات التنموية وخدمة الاسلام والمسلمين وعمارة وتوسعة وخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما وما قدمته وتقدمه الدولة من خدمات وتسهيلات لحجاج بيت الله الحرام والمعتمرين والزائرين، ويأتي هذا اليوم ليقف أبناء طيبة الطيبة وقفة شموخ واعتزاز وفخر بما أنعم الله به على هذه البلاد من نعم كثيرة أنعم الله بها على كل مواطن يعيش على ثرى هذه الأرض الطاهرة، ومن أهم هذه النعم أن جعل قيادة الوطن في أيدٍ أمينة مخلصة لربها مسلحة بالإيمان حامية لمصالح شعبها وأمتها. بشاير الخير وقالت مريم بن عقيل الجهني مساعدة مدير التعليم للشئون التعليمية - بنات - إنه لا يسعني أصالة عن نفسي ونيابة عن كل منسوبات تعليم البنات بالمنطقة إلا أن نعبر عن امتناننا البالغ وبهجتنا بهذه الزيارة التي ستحمل من الخير والبركة-إن شاء الله للمنطقة وأهلها ما عودتنا الزيارات الكريمة المماثلة والتي يقوم بها قادتنا وولاة أمرنا لسائر أنحاء هذا الوطن الغالي. نهضة تعليمية وأضافت الجهني: لم تكن هذه الزيارة المباركة من لدن خادم الحرمين الشريفين الأولى ولن تكون الأخيرة بإذن الله فهو نهج قادة هذه البلاد منذ توحيدها على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله حيث الاهتمام الوافر بالحرمين الشريفين وبالمواطنين والذي سار عليه جميع أبنائه البررة من بعده، وإننا نتطلع بشوق بأن تكون هذه الزيارة الميمونة والمباركة لخادم الحرمين الشريفين فرصة مواتية لأن يطلع - حفظه الله - على مظاهر النهضة التعليمية بالمنطقة التي توليها قيادتنا الرشيدة جل اهتمامها وعنايتها بالتطوير والدعم ووضعت هدفا استراتيجيا لتطوير البيئة التعليمية وتهيئة عناصرها لخدمة الأهداف التربوية والتعليمية بما يتواكب مع رؤية وتطلعات قيادتنا الرشيدة حفظها الله. بناء وعطاء أما الدكتور فهد بن عبدالله القائدي مساعد المدير العام للشؤون المدرسية قال: بكل فخر وحب وتقدير تسعد منطقة المدينةالمنورة بالزيارة الأبوية لسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، والتي تعكس مبدأ التلاحم الحقيقي بين القيادة والشعب ومدى الحرص الذي يوليه خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله - لشعبه من خلال زياراته المتواصلة والدائمة لمناطق المملكة المختلفة، ودائما ما تحمل هذه الزيارات في طياتها معاني الحب والخير والعطاء للمنطقة، حيث يقوم حفظه الله في كل زيارة له لمنطقة أو محافظة بافتتاح العديد من المشروعات التنموية، فإن القلوب تقابل كل ذلك بالدعاء لخادم الحرمين الشريفين أن - يحفظه الله - من كل مكروه، وتحمد الله أن جعلها تعيش تحت قيادة مخلصة حكيمة تحكم بالعدل والإخلاص وتسعى لخير شعبها ورقيه وتقدمه. إنجازات وتنمية وأضاف القايدي بأن التاريخ يقف شاهدا على مسيرة البناء، والتنمية، والإنجاز، وما قدمه مؤسس هذه البلاد وباني نهضتها وأبناؤه البررة من عطاء لهذا الوطن ولمواطنيه وما بذلوه من حرص على مصالح شعبه خاصة، وأمته العربية والإسلامية عامة، وسياستهم الرائدة داخل البلاد وخارجها. وختاما نسأل المولى جلت قدرته أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين– رعاهما الله، وأن يحفظ على هذه البلاد أمنها واستقرارها إنه سميع قريب مجيب. حزمة من المشروعات وقال المهندس أحمد السهلي مدير إدارة المباني بتعليم المدينةالمنورة أوضح مدير إدارة المباني بتعليم منطقة المدينةالمنورة المهندس أحمد السهلي أن المنطقة مقبلة على حزمة من المشروعات التعليمية تُعد الأضخم على مستوى المناطق التعليمية في المملكة، وقال: «إن إدارة المشروعات تشرف على تنفيذ الخطة الاستراتيجية للمشروعات التعليمية بالمنطقة وفق المنهجية العلمية التي تسلط الضوء على تنفيذ المتطلبات الجديدة في المباني التعليمية التي تتواكب مع توجه المملكة في دعم القطاع التعليمي والتي تتم بإشراف مجموعة من الاستشاريين للمشروعات المنفذة من قبل الشركات الوطنية الرائدة وتشرف عليها الإدارة العامة للمشروعات بتعليم المدينةالمنورة، وذلك وفق الأساليب الحديثة لمراقبة ومتابعة المشروعات بما يضمن التقيد بالخطة الزمنية في تنفيذ تلك المشروعات التعليمية العملاقة بالمنطقة». دعم لا محدود وأضاف السهلي: «تلك المشروعات التعليمية تُجسد بشكل واضح الاهتمام التي توليه حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله – من خلال الدعم اللا محدود للقطاع التعليمي والتي ستسهم بمشيئة الله في نقل مستويات التعليم إلى بيئة أفضل ذات جودة إنشائية عالية المستوى تواكب الاحتياجات التعليمية الجديدة وتحاكي المباني الذكية التي تخدم البيئة التعليمية والطلاب والطالبات ومنسوبي التعليم العام في منطقة المدينةالمنورة». نقلة نوعية ولفت السهلي إلى أن المشروعات الجاري تنفيذها في المنطقة هي نقلة نوعية كبرى في العملية التعليمية وسوف تساهم بشكل كبير تنفيذ خطة وزارة التعليم للاستغناء عن المدارس المستأجرة وتسهم في توفير بيئة تعليمية جاذبة للطلاب والمعلمين وتحقق تطلعات المسؤولين بقيادة سمو أمير منطقة المدينةالمنورة الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز الذي يحرص من خلال توجيهاته الكريم المتمثلة في إنشاء الصروح التعليمية لكل المراحل والتي تسهم بإذن الله في إعداد جيل معرفي يحقق الريادة في مسيرة بناء الوطن في ظل الرعاية والاهتمام المتواصل الذي تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين نحو دفع عجلة التنمية في بلادنا المباركة». تكاتف وعطاء وقال مدير مدرسة القلعة الحجازية: بسام بن سليمان محمد بلاجي.. الحائز على جائزة وزارة التعليم للتميز «فئة الإدارة والمدرسة المتميزة» إن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - يحفظه الله - للمدينة المنورة تحمل في طياتها الكثير من الخير في تفقد أحوال المواطنين والوقوف على تنفيذ العديد من المشروعات الهامة في طيبة الطيبة سواء في ما يتعلق بالمسجد النبوي الشريف أو غيرها من مشروعات الخير والبركة «، وأضاف بلاجي أن هذه الزيارة هي امتداد لذلك الحب بين قادة هذا البلد الأوفياء وشعبهم النبيل الذي دائما ما يثمر مزيدا من العطاء والتكاتف والمحبة وتجديد الولاء والطاعة «. أداء الرسالة وأكدت مديرة «الابتدائية ال60» منيرة محمد الجهني الحائزة على جائزة وزارة التعليم للتميز «فئة الإدارة والمدرسة المتميزة» أن عطاء خادم الحرمين الشريفين السخي لقطاع التعليم بالمملكة عامة على مستوييه العالي والعام وبمنطقة المدينةالمنورة على وجه الخصوص، يمكنه من أداء رسالته التنموية للإعداد الأمثل لأبناء وبنات الوطن، وأعربت عن بالغ سعادتها بتفضل خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - بتدشين عدد ( 29) مشروعا بقيمة قاربت ( 300) مليون ريال تقريب، التي تتضمن عددا من المدارس والمجمعات التعليمية ومباني الإشراف. قفزات واسعة وذكرت الجهني إلى ما حققه التعليم في المملكة من قفزات واسعة ونوعية في ظل حرص وزارة التعليم على تنفيذ المباني المدرسية وفق أعلى المواصفات والمقاييس، مع ضمان تحقيق مستويات جودة عالية في إنشاء المباني وصيانتها، والمساهمة في تحسين وتطوير البيئة التعليمية. زيارة كريمة من جهته أوضح المشرف العام على مجمع مدارس الخندق الأستاذ / طلال بن عبدالمنعم قاضي أن المدينة تسعد بزيارة خادم الحرمين الشريفين وهي زيارة كريمة ينتظرها أهالي المنطقة بشوق للتعبير عما يختلج قلوبهم من فخر وحب لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – يحفظه الله - الذي لم يأل جهدا في تقديم كل ما من شأنه خير البلاد والعباد حيث تقف الكلمات عاجزة عن وصف مشاعرنا الوطنية تجاه الزيارة الكريمة. ولاء وانتماء وأضاف قاضي بأن هذه الزيارة تؤصل مبدأ التلاحم الحقيقي بين القيادة والشعب وتعكس مدى الاهتمام والرعاية الذي يوليهما خادم الحرمين الشريفين لشعبه من خلال زياراته الكريمة لمناطق المملكة وتفقده لأحوال المواطنين والمقيمين على أرض هذه المدينة الطاهرة المباركة، فالزيارة الكريمة تحمل في مضمونها الكثير من معاني الحب والخير والعطاء، ويقابلها أهالي طيبة الطيبة بمشاعر صادقة وقلوب تلهج بالدعاء لخادم الحرمين الشريفين على كل ما يقدمه من خير للوطن وللمواطنين وعلى تواصله معهم في جميع المناطق. تميز وإبداع وقال الطالب عبدالله بن فيصل الزروق الحائز على جائزة وزارة التعليم للتميز «فئة الطالب المتميز» خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - يدعم كل ما من شأنه الارتقاء بالعملية التعليمية وتحقيق التميز والإبداع وهو ما نشهده اليوم من تميز أبناء المملكة في الكثير من المجالات وتحقيق جوائز التنمية وذلك لم يكن ليحصل الا بتوفيق من الله عز وجل ودعم الوالد القائد لتلك المنظومة التعليمية لتحقيق التنمية المستدامة.