أكدت المملكة العربية السعودية على أن حل القضية الفلسطينية يأتي على رأس أولوياتها، معربة عن الأمل في إنهاء الصراع والدخول في اتفاقية سلام تتيح الأمن والعلاقات الطبيعية بين جميع دول المنطقة على أساس الانسحاب الإسرائيلي من الأرض الفلسطينية المحتلة والجولان العربي السوري المحتل منذ العام 1967م والأراضي اللبنانية المحتلة. جاء ذلك في كلمة المملكة أول أمس في الأممالمتحدة أمام اللجنة الثانية في دورتها ال72 حول البند 63 المعنون ب»السيادة الدائمة للشعب الفلسطيني في الأرض الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية وللسكان العرب في الجولان السوري المحتل على مواردهم الطبيعية» والتي القاها السكرتير الثالث في الوفد الدائم للمملكة لدى الأممالمتحدة محمد بن عصام خشعان. وقال خشعان «لازالت السلطات الإسرائيلية تمارس الانتهاكات الصريحة لكل المواثيق والأعراف الدولية بحق الشعب الفلسطيني، ابتداءً بالاستمرار في بناء المستوطنات والاستعمال الغاشم للقوة، وانتهاء بالاعتداء السافر وغير المسبوق على المسجد الأقصى». وأضاف الخشعان بأن «المرحلة المقبلة تتطلب مزيدًا من الإقدام والشجاعة، فنحن اليوم في أمس الحاجة لإيجاد حل للنزاع العربي الإسرائيلي، يستند إلى مبادرة السلام العربية التي تقدمت بها بلادي قبل أكثر من خمسة عشر عامًا، وتبناها العالمان العربي والإسلامي». في سياق متصل وافقت بلدية القدس الاسرائيلية أمس على بناء 176 وحدة استيطانية داخل حي فلسطيني في القدس الشرقية المحتلة. وتمت الموافقة على بناء 176 وحدة استيطانية في مستوطنة نوف تسيون التي يوجد فيها بالفعل 91 وحدة. وتقع نوف تسيون داخل حي جبل المكبر الفلسطيني. إلى ذلك أفادت وكالة «معا» الفلسطينية بأن وفدا أوروبيا وصل إلى قطاع غزة أمس، واطلع على أوضاع معبر رفح البري. ونقلت عن مصادر مطلعة أن الوفد المكون من 12 شخصا وصل إلى القطاع، عبر معبر بيت حانون «إيرز». وأكدت المصادر أن الزيارة «تأتي بتنسيق مع السلطة الفلسطينية، في إطار ترتيب أوضاع معبر رفح، تنفيذا لاتفاق المصالحة».