الشكر لله ثم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على السماح للمرأة في المملكة بقيادة السيارة على أن يكون ذلك بتاريخ 10 /10 /1439ه فلم يكن هناك عند بعض النساء المتهورات صبر على الانتظار والتروي حيث سارعن بإمساك مقود السيارة بأيديهن وكأنه لعبة من لعب الجوال وانطلقن بها بدون تدريب ولا دراية بالسواقة والنتيجة إزهاق أرواح وإصابات بالغة الخطورة.. اللهم أرحم من مات وأشف المصابين منهم. ولذلك واجب علينا كسيدات أو فتيات أن نكون على وعي وإدراك نحو تبعات ما نقوم به من تصرفات قد تسيء إلينا وتجعلنا عرضة للسخرية لمن حولنا في العالم ثم إن قيادة المرأة السعودية للسيارة ليست بالأمر الصعب فهي قادرة إن شاء الله على قيادتها أو حتى قيادة الطائرة وبدون أدنى مبالغة لو لزم الأمر فهي قادرة كذلك على أن تنطلق بالمركبة الفضائية ولكن لا يكون ذلك إلا بعد دراسة وتدريب عملي ونظري ثم هنيئًا لها بعد ذلك أن تحصل على رخصتها لتقود ما شاء لها أن تقود من المركبات في أمن وأمان. ومن المؤكد أن هناك قوانين أصدرت من الجهات المسؤولة حول قيادة المرأة للسيارة ولكني استسمح المسؤولين باتخاذ قوانين صارمة مشددة حول هذا الأمر، وعلى أولياء الأمور من الآباء والأزواج من أراد منهم أن يعلم المرأة القيادة عليه أن يعلمها في الخلاء.