أوضح مدير مركز الرعاية الممتدة التابع لمستشفى الملك فهد العام بجدة عادل المطيري أن المركز يقدم خدماته من خلال الكادر الطبي والتمريضي وأخصائيي التغذية والعلاج الطبيعي الذين يصل عددهم إلى 70 كادرًا بالإضافة إلى أطباء واستشاريي مستشفى الملك فهد عند الاحتياج، مبيّنًا أن عدد المرضى المتواجدين حاليًا 50 مريضًا، بين رجال ونساء يشكل السعوديون منهم 75% ، وأضاف خلال جولة ل»المدينة» على المركز: يزيد هذا العدد أو ينقص بين فينة وأخرى بحسب تحسن الحالة وبالتالي خروج مرضى وقدوم آخرين مبيّنًا أن المرضى المزمنين والذين أمضوا فترة تتجاوز 10 سنوات تم نقلهم من المركز القديم المسمى «النقاهة» ويتجاوز عددهم 10، وينقسم الباقون بين ثلاث فئات: الشيخوخة والذين يحتاجون إلى رعاية ممتدة وكبار سن ومصابي الحوادث وتتراوح النسب فيما بينهم. 60 سريرًا وقال إن المركز يحتوي على 60 سريرًا فضلًا عن غرف عزل متوفرة به كل الأقسام الطبية والتمريضية والعلاجية والتغذية والقسم النفسي والعلاج الطبيعي. وقال إنه إضافة إلى العلاج فإنه يتم في المركز متابعة المرضى نفسيًا واتباع الطرق الصحية لتغذية كل مريض بما يناسبه. من جانبها أوضحت رئيس قسم التمريض بالمركز أن التمريض يلعب دورًا مهمًا في خدمة المرضى كونه يقدم الخدمة العلاجية والرعاية وخدمات التغذية والنظافة بحسب حالاتهم واحتياجاتهم كأولئك الذين يعانون من «الجلطات» او الشلل بأنواعه. وبيَّنت أن المرضى ينقسمون إلى ثلاثة فئات: فئة بحاجة إلى رعاية طبية وتمريضية واجتماعية وفئة ثانية بحاجة إلى رعاية تمريضية واجتماعية كالذين يعانون صعوبة في الحركة والأكل. وفئة ثالثة بحاجة إلى رعاية اجتماعيه فقط كرفض أسرهم لهم ولأسباب مختلفة أبرزها صعوبة التعامل معهم. التغذية والعلاج الطبيعي فيما لفتت رئيس قسم التغذية بالمركز ود سليمان أزهر إلى أهمية التغذية للمرضى فكل مريض غذاؤه يتناسب وحالته الصحيَّة بالإضافة إلى تقديمهم للمكملات الغذائية لمن لايستطيعون تناوله بشكل طبيعي. وذكر رئيس قسم العلاج الطبيعي بالمركز يوسف الزهراني أنه يتم الفحص السريري للمريض وفهم تاريخ الحالة ومن ثم وضع خطة علاجية تعتمد على تخطيط وتنظيم وتطبيق برامج علاجية تدريجية ومتطورة من شأنها تحسين حالته الصحيَّة ومنع حدوث إصابات مستقبلية وإعادة الحركة إلى الحد الأقصى للمريض والحفاظ على قدراته الوظيفية ويكون ذلك باستخدام عدة طرق علاجية. كما يقوم موظفو قسم العلاج الطبيعي من أخصائيين وفنيين (رجال - نساء ) بالوجود المستمر بالرعاية الممتدة. ويتم علاج وتأهيل حالات مختلفة بقسم التنويم منها مابعد الحوادث، حالات إصابات العمود الفقري ومايتبعه من شلل كامل أو نصفي، الجلطات الدماغية، اختلال الحركة والتوازن والشيخوخة. وحول النسبة الأكبر للمرضى ومن أي الفئات قال مدير العلاقات العامة والإعلام عبدالله القشيري إن النسب متقاربة بين مصابي الحوادث والأمراض الأخرى ككبار السن والشيخوخة وكذلك في الفئات العمرية، مضيفًا أن مهام المركز تشمل التنسيق مع قسم الرعاية الممتدة في المنازل بعد مغادرة المرضى وكذلك أقسام التأهيل لمن يحتاجون أجهزة طبية. وكان مدير مستشفى الملك فهد العام بجدة الدكتور عبدالرحمن بخش قد وصف خدمات المركز بالممتازة، داعيًا «المدينة» لزيارة المركز والوقوف على الخدمات وسير العمل فيه.