حبس مرض الفيل العم محمد رضا قرابة ال8 سنوات في غرفة ضيقة. وكان المريض قد نقل بواسطة مركبات الدفاع المدني عند خروجه من المستشفى إلى منزله بعد أن قرر الأطباء تشخيص حالته ب»التضخم» في قدميه بوزن 400 كيلو وليدخل فى هذه الأيام عامه التاسع وهو في حالة صحية تزداد سوءًا، حيث بات عاجزا عن الحركة مستعينا بزجاجة المطهر ومرش للمياه يتوضأ قبيل أداء الصلاة. بدأ العم رضا وهو في العقد السادس من عمره في سرد قصته ل»المدينة» وكانت على وجهه علامات الحزن بالرغم من إصراره للظهور متماسكا إلا أن الأسى كان يطغى على وجهه، حيث أورد بأنه كان يمارس حياته بشكل طبيعي قبل أن يصيبه ذلك المرض، وقال: تستغرق المسافة بين دورة المياه التي لا تبعد سوى بضعة مترات من موضعي هذا حوالي 6 ساعات ذهابا وإيابا نتيجة ثقل الوزن الذي أرهق كاهلي وأستعين بالمطهرات لتنظيف التقرحات وإزالة الدماء التي تنزف من موضع التضخم. الكلمات كانت تتثاقل على لسان العم رضا عندما سألته «المدينة» عن طريقه قضاء حوائجه، حيث قال: لا أقوى على السير وأحاول الاستعانة بعامل البقالة الذي بجانب منزلي وأهل الخير الذين يهبوا دائما مشكورين لنجدتي وقضاء حوائجي، وأدعو الله أن يسوق لي من يساعدني في العلاج من الحالة التي لا أقوى على تكاليفها المادية.