أكدت مصادر محلية في محافظة صعدة ل"المدينة": أن معسكرات التدريب التي أنشأتها جماعة الحوثية في محافظة صعدة تحولت إلى محارق موت لآلاف اليمنيين. وقالت المصادر: إن مقاتلات التحالف العربي قصفت معسكرين خلال أقل من شهر ما أدى إلى مقتل ما بين 110 إلى 120. وكشفت المصادر عن قيام مليشيا الحوثيين بأخذ الأطفال والشباب إلى تلك المعسكرات والجبهات دون إذن أهاليهم وبعضهم في عمر 15 سنة. وقالت إن الهدف من الزج بهم في جبهات الحدود هو تصوير لقطات تلفزيونية لقناة المسيرة التابعة للحوثيين، ثم لا يكترثون بمصيرهم. وأضافت: إن هناك كارثة حقيقية، يتكتم عليها الحوثيون، فأعداد من يقتل في تلك المعسكرات وفي الجبهات مهول جداً. وأكدت المصادر مقتل أكثر من 3000 شاب من مديرية بني حشيش وحدها، مشيرة إلى أن عدد الضحايا من بقية المناطق في اليمن. إلى ذلك، تمكنت قوات الجيش الوطني، من إسقاط طائرة استطلاع تابعة للحوثيين وقوات الرئيس المخلوع في محافظة الجوف، وهي ثالث طائرة يتم إسقاطها في أقل من أسبوع. وقالت مصادر ميدانية إن "أفراد الجيش أسقطوا السبت، طائرة الاستطلاع أثناء قيامها بتصوير مواقع الجيش الوطني بجبهة حام في مديرية المتون بمحافظة الجوف". وكان الجيش الوطني تمكن الأسبوع الماضي من أسقط طائرتي استطلاع تابعة للحوثيين، في مديرية نهم شرق صنعاء، والثانية في مديرية المخأ بالساحل. مركز الملك سلمان يعالج أكثر من 1500 جريح يمني من جانبها قالت الدكتورة قبول صالح باعامر مساعد الملحق الصحي بسفارة الجمهورية اليمنية في المملكة الأردنية الهاشمية أن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية قام بعلاج أكثر من 1500 جريح يمني بينهم نساء وأطفال. وأوضحت الدكتورة باعامر في حديث خاص ل"المدينة" ان تكاليف هذا العدد الكبير من الجرحى تكفل به مشكورا مركز الملك سلمان وتم توزيع الجرحى إلى المستشفيات بالأردن ولله الحمد جميع الحالات كتب الله لها الشفاء. مقدرة الدعم الكبير الذي تقدمه المملكة العربية السعودية لإخوانهم اليمنيين في مجالات الإغاثة ومعالجة جرحى الحرب الظالمة التي شنتها مليشيات الحوثي والمخلوع صالح عليهم. وأضافت باعامر كانت الإصابات مختلفة ومتنوعة فمعظم إصابات النساء كانت من الصواريخ التي تأتي للبيوت وتصيب النساء والأطفال الأمنيين في بيوتهم حيث تمثلت في إصابات الدماغ والكسور وكانت بعض الحالات مستعصية كانت في العمود الفقري نتيجة إصاباتهم المباشرة من المدافع والصواريخ وحالات كثيرة أصيبت بالألغام بينهم أطفال كما تم تركيب أطراف ل15 شخصا.