نجا الناطق الرسمي باسم المقاومة الشعبية بمحافظة صنعاء «عبد الله الشندقي»، من محاولة اغتيال نفذها مجهولون قرب المجمع الحكومي بمدينة مأرب. فيما اختطفت ميليشيات الحوثي وصالح صباح الإثنين، الصحفي تيسير السامعي في مديرية خدير جنوب شرق مدينة تعز. وقالت مصادر محلية: إن مسلحين يتبعون الميليشيات الانقلابية اختطفت «تيسير السامعي» عند مروره بإحدى نقاطهم التفتشية بمديرية خدير، واقتادوه إلى سجن تابع لهم. وطبقا للمصادر، كثف الانقلابيون في الأيام الأخيرة من عمليات اختطاف المواطنين بالمديرية بعد قطع الطريق خدير المسراخ جنوب مدينة تعز. بحسب ما جاء ب«المشهد اليمني». ويأتي اختطاف الصحفي «تيسير السامعي» بعد نحو شهرين من مقتل شقيقه الأصغر بنيران قناصة الميليشيات أثناء رعيه الأغنام في مزرعتهم بمديرية سامع. وقال «الشندقي»: إن مسلحين مجهولين أطلقوا النار على سيارته التي كان يقودها شقيقه قرب المجمع الحكومي في المحافظة. وأوضح: إنه لم يكن متواجدا لحظة إطلاق النار على السيارة وأضاف: «إن شقيقه أصيب بجروح في قدمه». من جهة ثانية، طلب الحوثيون وقوات صالح من السكان إخلاء منازلهم في شارع الأربعين شمال شرق المدينة. وقال أحد السكان ل«المصدر أونلاين»: إن أغلب السكان نزحوا باتجاه حديقة الحوبان، بينما تمركز قناصة الحوثيين في منازل المدنيين. المخلوع متمرد دولي قال المتحدث باسم الحكومة اليمنية راجح بادي: إن المخلوع صالح لم يعد متمرداً فقط على الشرعية الدستورية في اليمن، وإنما على الشرعية الدولية كذلك. وأضاف رداً على تصريحات علي المخلوع الأخيرة، بخصوص هجومه على المرجعيات الثلاث: أن «صالح يرغب في الانتقام من الشعب اليمني، حتى لو أدى ذلك لتمرده على كل القوانين الدولية بما فيها الأممالمتحدة»، وبدلاً من احترام إرادة الشعب اليمني، اتجه للانتقام والتمرد على الشرعية ومخالفة جميع القوانين والأعراف الدولية بما فيها قرارات مجلس الأمن، إضافة إلى تحدي «إرادة المجتمع الدولي». إلى ذلك، أكد مصدر في الحكومة اليمنية عودة مبعوث الأممالمتحدة إسماعيل ولد الشيخ أحمد إلى عدن والرياض ومسقط قريباً، لتسليم رده على ملاحظات الحكومة اليمنية في شأن خريطة الطريق التي عرضها قبل أشهر. ونفى المصدر وجود أي اقتراح بإعلان هدنة في اليمن. وأشار إلى أن لقاء ولد الشيخ وهادي سيكون في عدن. من جهته، بحث وزير الإدارة المحلية اليمني رئيس اللجنة العليا للإغاثة عبد الرقيب فتح أمس الأول، مع المسؤولين في جيبوتي قضايا اللاجئين اليمنيين في «مخيم أوبخ الجيبوتي» وسبل تقديم التسهيلات لهم، وتوسعة وتجهيز المدرسة اليمنية الجيبوتية بتمويل من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية. وكان عدد من الجمعيات قدمت مساعدات إيوائية للاجئين اليمنيين، إضافة إلى كفالة 200 يتيم في المخيم أوبخ. الأباتشي في سماء الحديدة حلقت مقاتلة «أباتشي» تابعة لقوات التحالف العربي على علو منخفض في سماء مدينة الحديدة الساحلية غرب اليمن، مساء الإثنين. وتعتبر هذه المرة الأولى التي تحلق فيها مقاتلات على علو منخفض منذ بدء التحالف عملياته العسكرية في اليمن ضد انقلاب مختطفي الشرعية. وقال مصدر محلي في مدينة الحديدة: إن طائرة أباتشي حلقت فوق ساحل المدينة، بجانب مبنى قيادة القوات البحرية والكلية البحرية الواقعين على شاطئ البحر الأحمر شمال الحديدة. وكشف فيديو تم تصويره من منطقة الرادار بكورنيش الكثيب، وهي منطقة عسكرية يسيطرعليها الحوثيون وتتبع موقعا للدفاع الجوي- ظهور مسلحين في الموقع أثناء تحليقها دون أن يعترضها أحد. في السياق، قصفت مقاتلات الأباتشي، مواقع الحوثيين وصالح بساحل مدينة المخا غربي محافظة تعز. وقال مصدر محلي: إن المقاتلات قصفت بخمسة صواريخ تجمعات للحوثيين في كورنيش المخا شمال المدينة، و«إن قتلى وجرحى سقطوا في القصف». وأضاف: إن الضربات الجوية أتت عقب وصول عدد من الآليات التي تقل أفرادا وأسلحة للحوثيين قادمة من مدينة الحديدة، وإن «طيران الأباتشي» استهدف تلك التعزيزات بعد تمركزها في عدد من المواقع. وكان التحالف قد استهدف فجر الثلاثاء، بغارتين تعزيزات للحوثيين بمنطقة «البرح غرب مقبنة»، كانت متجهة من «معسكر خالد بمديرية موزع» إلى غربي مدينة تعز. كما تصدت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية بمحافظة الجوف - شمال شرق اليمن - صباح الثلاثاء، لهجوم كبير شنته الميليشيات على منطقتي ملحان ووادي سداح، جنوب غرب مديرية المصلوب. في المقابل، أعلن الجيش اليمني والمقاومة الشعبية رسمياً قطع الطريق الرابط بين مدينة البقع بمحافظة صعدة، ومحافظة الجوف. وقالت مصادرعسكرية، مساء الإثنين: إن نحو 16 ميليشياويا سقطوا قتلى وجرحى بقصف طائرات التحالف، ل«كهف كانوا يتحصنون فيه» قبالة منطقة الربوعة شمال محافظة صعدة الحدودية. إلى ذلك، قُتل اثنان من قيادات الانقلابيين في جبهتي «حرض وميدي» في حجة في غارات لطيران التحالف. والقياديان في ميليشيات الحوثي اللذان قتلا هما أبو مروان وأبو أيمن، المكلفان بقيادة المعارك في جبهة ميدي. فيما صدت قوات الشرعية في شبوة هجمات للميليشيات على مواقع «العلم والسليم والعكدة والسويداء» بمديرية بيحان.