تفاعلت المحلات التجارية والمكتبات وربما البسطات الممتدة على الأرصفة مع يوم الوطن وأصبحت الأعلام والملابس والأوشحة والملصقات بضاعتها الوحيدة استغلالا منها لهذه المناسبة، وقد تنوعت أشكال هذه المستلزمات -حسبما رصدت «المدينة»- فمنها ما تحمل صور ولاة الأمر وأعلام المملكة، وقد شهدت هذه المحلات إقبالا كبيرا من المواطنين، الذين اصطحبوا أطفالهم ليختاروا من التشكيلات والابتكارات الجديدة وقال أبو رزان، صاحب محل للبيع الملابس الجاهزة: إن ارتفاع نسبة الطلب على مستلزمات اليوم الوطني بشكل كبير، مما يؤكد حب المواطنين على اختلاف شرائحهم لوطنهم، وفرحهم بهذا اليوم كما تزين المنازل بالأعلام والشعارات الوطنية، إنما دليل على فرحتهم وتعبيرهم بهذه المناسبة. وشاركه راكان اليامي صاحب قرطاسية: إن اليوم الوطني موسم تتسابق فيه منافذ البيع في عرض الأنواع المختلفة من اكسسوارات اليوم الوطني بأحجام مختلفة وأشكال متنوعة، حيث تستعد أغلب المحلات منذ شهر لهذه المناسبة من خلال توفير عدد كبير من الأعلام والشعارات، والتي تنفذ من السوق بشكل سريع رغم تزايد كمياتها.. وقال أبو بدر صاحب محل بيع الكامليات بأن يتفاوت طلب الشباب في شراء المستلزمات باليوم الوطني، وحيث يتصدر التي شيرت والكابات بنسبة 60 % بالإضافة للأعلام والملصقات التي تلصق بسياراتهم. وإذا كان هذا هو صوت أصحاب المحال فيأتي صوت المواطنين مشاركا ومعبرا عن الفرحة فيقول خضر الغامدي قبل اليوم الوطني بيومين نقوم بتجهيز له بشراء المستلزمات التي تخص هذه المناسبة من كابات وتي شيرتات خظراء والتي تحمل عليها صور لولاة الأمر وشعار النخلة والسيفين.. ويشاركه صفوان الجهني: إن هذه المناسبة الكبيرة غالية علينا ففي كل سنة يتجدد حبنا للوطن، فالاحتفال والمشاركة واجب على كل مواطن.