شدد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، على ضرورة بناء الشراكات الفاعلة والمستديمة، والحرص على تعزيز البناء المؤسسي لجمعية التنمية بالأحساء (أسرية)؛ لتواصل عطاءها، ويمتد أثرها في تحقيق رؤية المملكة الطموحة 2030 لتعزيز مشاركة القطاع غير الربحي في الاقتصاد الوطني، جاء ذلك خلال لقائه بمكتب سموه بديوان الإمارة أمس، رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور إبراهيم بن صالح التنم، وأعضاء مجلس إدارة الجمعية. واطلع سموه على عرضٍ عن منجزات الجمعية، وعملها على نشر ثقافة التنمية الأسرية، وإجراء البحوث والدراسات اللازمة لتعزيز ثقافة التنمية الأسرية، كما اطلع يحفظه الله على ملخصٍ لعطاء الجمعية، والخطط المستقبلية لها، مشيدًا سموه بما تبذله الجمعية من جهود في سبيل تحقيق الاستقرار الأسري، ورفع الوعي الأسري والتربوي، ومساهمتها في معالجة المشكلات الأسرية والتربوية، داعيًا سموه إلى تأهيل مزيدٍ من المرشدين المتخصصين، وتفعيل دورهم في مختلف المناسبات. من جهته ثمَّن رئيس مجلس إدارة جمعية "أسرية" الدكتور إبراهيم التنم باسمه وباسم أعضاء الجمعية والعاملين فيها لسمو أمير المنطقة دعمه تحويل مركز التنمية الأسرية إلى جمعية تعنى بالأسرة وشؤونها، واهتمامه يحفظه الله ورعايته لكل المناشط التي تساهم في تحقيق الاستقرار الأسري، وتعزيز دعائم الأسرة. من جهة أخرى يترأس صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس المنطقة، وبحضور صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية نائب رئيس المجلس، جلسة مجلس المنطقة الشرقية الثانية في دورة الانعقاد السابع غدًا (الثلاثاء) وذلك بقاعة اجتماعات المجلس بديوان الإمارة. أوضح ذلك أمين عام مجلس المنطقة المكلف المهندس مشعل بن ناصر العُقيِّل مبيّنًا أنه سيتم في هذه الجلسة الاطلاع على الموضوعات التي رفعتها اللجان التابعة لمجلس المنطقة من توصيات لمناقشتها واعتمادها.