أضرب أهالي مدينة «بانة» الإيرانية أمس، وأغلقوا متاجرهم وعطّلوا سوق المدينة. احتجاجًا على مقتل «حمالين» اثنين على يد قوات الحرس الإيرانى؛ وتزامنًا مع ذلك خرج آلاف المواطنين في تظاهرة احتجاجية وانطلقوا من مختلف مناطق المدينة ورشقوا المبنى بالحجارة، مطالبين بوقف قتل الحمالين الكادحين. من جهتها قدّمت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة للمقاومة الإيرانية تعازيها لعوائل الحمالين المقتولين، وحيّت أهالي المدينة وانتفاضتهم وتظاهراتهم الشجاعة ودعت المواطنين الغياري والأحرار في كردستان والمدن الأخرى إلى دعم أهالي مدينة «بانة» والحمالين الكادحين (بحجة التهريب). فيما يعترف مسؤولو النظام بأن رأس خيوط التهريب بكميات كبيرة في إيران بيد خامنئي وقوات الحرس وغيرها من الأجهزة الأمنية والاستخبارية في النظام، وتبلغ قيمة حجم التهريب سنويًّا 25 مليار دولار حسب اعتراف مسؤولي النظام. خرجت مظاهرات عارمة في ساحة الطرف الأغر(ترافالغار) يوم السبت الماضي، طالب فيها المتحدثون الحكومة البريطانية بطرح موضوع المقاضاة لضحايا مجزرة 1988 في الاجتماع القادم للجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان في شهر أيلول. وتم تخليد ذكرى ضحايا هذه الجريمة الكبرى التي تُعرف بصفتها أروع جريمة في تاريخ إيران المعاصر، من خلال إقامة هذا المعرض ومشاهد لمحاكاة تلك الإعدامات.