أضرب أهالي مدينة بانه، وأغلقوا متاجرهم وعطّلوا سوق المدينة، احتجاجاً على قتل عتّالين اثنين على يد قوات حرس الحدود الإيراني، خرج آلاف المواطنين احتجاجا على نظام الملالي وانطلقوا من مختلف مناطق المدينة مطالبين بوقف قتل العتالين الكادحين. وداهمت قوات الحرس القمعية المتظاهرين وأطلقت الغاز المسيل للدموع لتفريقهم إلا أنها واجهت مقاومة المواطنين الذين أبطلوا الغازات بإحراق إطارات السيارات. وحلّقت طائرات هليكوبتر عسكرية فوق سماء المدينة كما أدخل النظام الإيراني عناصر مكافحة الشغب القتلة والبلطجيين وعناصر الأمن المتنكرين لاقتحام المواطنين المتظاهرين، غير أنهم لم يتمكنوا من الحيلولة دون فوران غضب المتظاهرين. كما أصيب عدد من المتظاهرين بجروح واعتقل آخرون. من جانبها، قدّمت مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة للمقاومة الإيرانية تعازيها لعوائل العتالين المقتولين، وحيّت أهالي المدينة وانتفاضتهم وتظاهراتهم الشجاعة ودعت المواطنين الغيارى والأحرار في كردستان والمدن الإيرانية الأخرى إلى دعم أهالي مدينة بانه، فيما اعترف مسؤولو النظام أن رأس خيوط التهريب بكميات كبيرة في إيران بيد خامنئي وقوات الحرس وغيرها من الأجهزة الأمنية والاستخبارية في النظام، وتبلغ قيمة حجم التهريب سنويا 25 مليار دولار حسب اعتراف مسؤولي النظام.