احتجاجاً على قتل مواطنين يعملون ك«عتّالين» اثنين على يد قوات الحرس الثوري، أضرب أهالي مدينة «بانة» صباح أمس وأغلقوا متاجرهم وعطّلوا سوق المدينة. وتزامن ذلك مع خروج آلاف المواطنين في تظاهرة احتجاجية وانطلقوا من مختلف مناطق المدينة نحو القائممقامية، ورشقوا المبنى بالحجارة. وطالبوا بوقف قتل العتالين الكادحين. وحلّقت طائرات هليكوبتر عسكرية فوق سماء المدينة كما أدخل النظام الإيراني عناصر مكافحة الشغب وعناصر الأمن المتنكرين لمهاجمة المتظاهرين السلميين. كما اصيب عدد من المتظاهرين بجروح واعتقل عدد أكبر منهم. وقالت مصادر إن قائممقام المدينة هرب نتيجة غضب المواطنين إلى وجهة مجهولة. من جهتها، قدّمت رئيسة الجمهورية المنتخبة للمقاومة الإيرانية مريم رجوي تعازيها لعوائل العتالين المقتولين، وحيّت أهالي المدينة وانتفاضتهم وتظاهراتهم الشجاعة، ودعت المواطنين الغيارى والأحرار في كردستان والمدن الإيرانية الأخرى إلى دعم أهالي مدينة «بانة» والعتالين الكادحين.