دخلت معركة «فجر الجرود» أمس الأربعاء في المرحلة الأخيرة فيما أحكم الجيش اللبناني السيطرة على غالبية مساحة الجرود. وسجلت حالات فرار في صفوف تنظيم داعش باتجاه الأراضي السورية. انتشار قوة مشتركة نصت المبادرة على انتشار القوة المشتركة في حي الطيرة بالكامل وإبقاء قوات الأمن الوطني «فتح» لمساندتها بناء على طلبها ويبقى الناشطان الإسلاميان المتشددان بلال بدر وبلال العرقوب مطلوبين للقوة المشتركة. واستمر التوتر طوال ليل أمس الأول، حيث كان يسمع بين الحين والآخر على الشارع الفوقاني محور حي الصحون، حي الطيري، مفرق سوق الخضار أصوات دوي انفجارات قوية ناجمة عن إطلاق القذائف الصاروخية وقنابل يدوية ورشقات نارية متفرقة بالإضافة إلى رصاص القنص المتقطع. سحب البطاريات بدأ الجيش بسحب بطارياته المدفعية والتي كانت متمركزة في جرود القاع إلى مواقع متقدمة على المقلب الآخر من الجبهة تحديدًا إلى وادي مرطبية. كما نفذ الجيش عملية إعادة انتشار بين جردي القاع ورأس بعلبك. فيما لوحظ نشاط لحركة الآليات صباح الأربعاء. الجيش ينعي نعت قيادة الجيش الرقيب أول وليد محمود فريج الذي توفي الثلاثاء، متأثرًا بجروح كان قد أصيب بها في جرود رأس بعلبك خلال قيامه بتفكيك لغم أرضي. اشتباكات متواصلة في الجنوب، تصاعدت حدة الاشتباكات صباح الأربعاء في مخيم عين الحلوة بعد توتر أمني ليلًا على الرغم من التوصل إلى مبادرة جديدة لوقف الاشتباكات في المخيم وعمليات إطلاق النار والتي نتجت عن لقاء قيادتي فتح وحركة حماس في سفارة فلسطين في بيروت أمس الأول. وأبلغت للفصائل والقوى السياسية الفلسطينية في صيدا.