أبلغت وزارة الخارجية الأمريكيةالأممالمتحدة رسميًّا أنها ستنسحب من اتفاقية باريس للمناخ في وثيقة صدرت أمس الأول، ولكنها تركت الباب مفتوحًا أمام إعادة الاشتراك إذا تحسنت الشروط بالنسبة للولايات المتحدة. وقالت الخارجية في بيان صحفي: «إن الولاياتالمتحدة ستواصل المشاركة في اجتماعات الأممالمتحدة لتغير المناخ خلال عملية الانسحاب؛ التي من المتوقع أن تستغرق ما لا يقل عن ثلاث سنوات». وأضافت الوزارة: «إن الولاياتالمتحدة تؤيد انتهاج موقف متوازن بشأن سياسة المناخ، من شأنه الحد من الانبعاثات في الوقت الذي يشجع فيه النمو الاقتصادي ويكفل أمن الطاقة». وأعلن الرئيس دونالد ترامب قراره بالانسحاب من اتفاقية باريس في يونيو قائلا: «إن هذه الاتفاقية ستكلف أمريكا تريليونات الدولارات، وستقضي على وظائف وتعرقل صناعات النفط والغاز والفحم والصناعات التحويلية». ولكنه قال أيضًا: «إنه سيكون مستعدًا لإعادة التفاوض على الاتفاقية التي وافقت عليها نحو 200 دولة».