الدكتور علي الهيل يظهر دائمًا على قناة ال(بي. بي. سي) يتحدث عن قطر وكله يترنح كدمية معطوبة معتقدًا أن ألفاظه تلك البذيئة هي الوسيلة الوحيدة لحل أزمة بلاده والحقيقة أنني أتعجب جدًا أن يصل به الجنون والوهم والغباء والسفاهة أن يحاول افساد كل شيء حتى العلاقات الأخوية بين الشعوب والتي عاشت الأخوة من قديم وتعلمت معانيها السامية بعيدًا عن هذا المهرج الذي يقتات على لسانه تمامًا كبعض الزواحف وبلدي أكرم وأكبر وأعظم من أن يتحدث عنها مثله ولا عجيب في زمننا هذا الذي بات مخيفًا حتى يكاد العاقل يجن من كثرة ما يرى ويسمع منه ومن قطر هذه الدويلة التي وصل بها التمادي إلى أن تنضم إلى إيران في مناداتها بتدويل الحرمين، وما أظن إيران وصلت إلى ما وصلت إليه قطر من فساد في الأخلاق أنساها الخليج ولحمته وأخوته لتشكوا حالها للأمم المتحدة وهي قضية أن يعضك شقيقك متناسيًا ما تقوم به بلدي التي رعت الحرمين حبًا في الله الذي يعلم أن مليكها هو خادم للحرمين وكل المسلمين الذين هم شهود الله في الأرض لهذا البلد الطيب والذي قط ما كان إلا لخدمة الدين والمسلمين....،،، لكن مشكلة قطر هي في أنها ما تزال تصر على التصعيد وتبالغ في الأذى والاستفزاز ومن قديم وصبرنا عليها ليس خوفًا منها بل خوفًا عليها، وقد قالها وزيرنا الموقر الأستاذ عادل الجبير ردًا على استفزازاتها والتي فسرها على أنها بمثابة إعلان حرب على بلدنا وهي رسالة أتمنى أن تفهمها حكومتها جيدًا.. آملين أن تقف الأمور عند هذا الحد وكلي ثقة في أن الشعب القطري يرفض كل ما جرى ويجري من حكومته وهو يعلم حجم أخوتنا وقربنا منه وأنه مرحب به في أي وقت وأن حكومة بلادي لا يمكن أن تكون إلا معه مهما كان حجم الخلافات...،،، (خاتمة الهمزة)... فرصة علي الهيل أن يسترزق على حساب قطر وشعبها الأبي ومثل هؤلاء هو القضية لا أكثر.. وهي خاتمتي ودمتم.